تعد الكنيسة المرقسية بالإسكندرية، بمنطقة محطة الرمل، هى أول كنيسة أُسست فى قارة أفريقيا بالكامل، وتعتبر أحد أهم أماكن السياحة الدينية بعروس البحر الأبيض المتوسط.
وهناك 10 حقائق يجب أن تعرفها عن أول وأقدم كنيسة فى أفريقيا وهى:
1- أنشئت بمنزل صانع أحذية مصرى يدعى "أنيانوس" وهو أول المؤمنين بالمسيحية، وقد حول منزله إلى كنيسة، لتكون بمثابة أول كنيسة بقارة أفريقيا وانتشر منها الإيمان المسيحى إلى باقى الدول الإفريقية.
2- جاء اسمها الكنيسة المرقسية نسبة إلى القديس مارمرقس، الذى جاء إلى الإسكندرية عام 61 م، حيث بشر أهلها بالمسيحية مؤسسًا كرسى الإسكندرية الرسولى المعروف باسم الكنيسة القبطية، لذلك يدعى البطريرك باسم بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.
3- الكنيسة بها مقر رأس القديس مارمرقس ولكن أباء الكنيسة القدماء قاموا بسد السرداب بكتلة خرسانية كبرى، خوفًا على رأس القديس مرقس من السرقة، خاصة بعد محاولات متكررة والتى نجح بحارة من فينسيا فى القرن التاسع فى سرقة جسد القديس المتواجد حاليًا داخل كاتدرائية ضخمة فى إيطاليا بمدينة البندقية، ويعد أحد أهم مزارات السياحة الدينية بها ويحظى بتقديس وإقبال كبير على زيارة مزار جسد القديس.
4- الكنيسة بها مقبرة أثرية، تقع فى وسط الكنيسة من الناحية الجنوبية، وتضم رفات الآباء البطاركة للكرسى البابوى فى الألفية الأولى الميلادية، وقد تم تدوين أسمائهم على لوحة رخامية باللغات القبطية والعربية والإنجليزية.
5- الكنيسة بها عدد من الأيقونات الأثرية بالكنيسة، حيث يوجد بها 4 أيقونات من الموزاييك من تصميم الفنان القبطى "إيزاك فانوس"، كما يوجد بالمدخل أيقونتان أثريتان للسيد المسيح والسيدة العذراء وقد تمت تغشيتها بالذهب والفضة.
6 - يوجد بها الكرسى البابوى الأثرى الذى جلس علية العديد من بابوات الإسكندرية فى القرن التاسع عشر والقرن العشرين، ومنهم البابا كيرلس الخامس أطول من جلس على الكرسى البابوى لمدة 52 عامًا و9 أشهر.
7- الكنيسة تهدمت وأعيد بناؤها أكثر من مرة عبر التاريخ ومنها فى فترة الحملة الفرنسية على مصر، وفى عام 1870م تم بناؤها على الطراز البيزنطى مع تزينها بعدد كبير من الإيقونات القبطية الجميلة.
وخلال سنوات التطوير تم الاحتفاظ بحامل الأيقونات الرخامى والكرسى البابوى والأيقونات الأثرية بالكنيسة، ونقل الأعمدة الرخامية التى ترتكز عليها الكنيسة إلى المدخل.
8- فى عهد البابا شنودة الثالث قام بإعادة افتتاحها بعد تخطى العديد من الصعاب فى سبيل إنقاذ مشروع الكاتدرائية لتصبح واحدة من أضخم الكنائس فى أفريقيا والشرق الأوسط إذ تسع نحو 1200 مصلى جلوسًا، ونحو 1500 مصلى آخرين وقوفًا.
9- الكنيسة ملحق بها المقر البابوى الجديد، ومسرح يستخدم لعرض الأعمال الفنية الدينية الهامة من كافة كنائس الإسكندرية، وتستقبل عددًا كبيرًا من الزيارات الدينية من كافة أنحاء العالم والزيارات الرسمية لسفراء وقناصل الدول الأجنبية.
10- تعرضت الكنيسة إلى هجوم إرهابى فى أحد الزعف عام 2017، أمام البوابة الخارجية، وأسفر الحادث عن استشهاد 16 شخصًا وإصابة 41 آخرين، وتم ترميمها على نفقة الدولة.
النقوش الذهبية والكرسى البابوى الأثرى.
الكنيسة المرقسية بالإسكندرية.
الكنيسة تتسع لـ2700 مصلى.
الوفود الأجنبية تزور قبر القديس مامرقس الرسولى.
زيارات دبلوماسية للكنيسة المرقسية.
المقر البابوى المحلق بالكنيسة.
الحادث الإرهابى الذى وقع أمام البوابة الخارجية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة