كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون أمريكيون أن المراهقون البدناء أكثر عرضة لخطر الإصابة بسرطان المستقيم، فى وقت لاحق من العمر بنسبة 71%.
ووفقا لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فأشار الباحثون إلى أن النساء المراهقات اللواتى يعانين من السمنة المفرطة يتضاعف لديهن خطر إصابتهن بالسرطان كبالغين. كما أن زيادة الوزن تزيد من خطر إصابة الرجل بسرطان القولون بنسبة 53% والمرأة بنسبة 54%.
وقال مؤلف الأستاذ "زوهر ليفى" أستاذ الأورام، إن هذه الدراسة من أكبر الدراسات من أى وقت مضى، لإثبات أهمية مؤشر كتلة الجسم فى سن 17 على الأحداث فى وقت لاحق من الحياة.
وتشير الأبحاث السابقة إلى أن السمنة وزيادة الوزن تزيد من خطر الإصابة بالسرطان عن طريق التسبب فى الالتهاب، أو إعاقة الجهاز المناعى أو التأثير على الهرمونات.
وقام باحثون من مركز "رابين" الطبى بتحليل 1087358 من الذكور و 707212 من الإناث الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و19 عاما بين عامى 1967 و2002.
وقد خضع المشاركون فى الدراسة لفحوص صحية، بما فى ذلك قياسات مؤشر كتلة الجسم، عندما كان متوسط عمرهم 17 عاما، وقد تم اتباعها حتى عام 2012.
النتائج الرئيسية
ووجد الباحثون خلال الدراسة التى نشرت فى مجلة "Cancer" أن المراهقين الذين يعانون من السمنة المفرطة تزيد لديهم خطر الاصابة بسرطان المستقيم فى الحياة فى وقت لاحق بنسبة 71%.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة