قال أناتول ليفين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة جورج تاون الأمريكية فى الدوحة، أن المقاطعة التى فرضتها الدول العربية مؤخرًا على قطر، يهدد فرص احتفاظها بتنظيم كأس العالم 2022 متوقعا أن تظهر نتائج المقاطعة فى وقت قريب.
وأضاف الخبير فى نادى "فالداى" الروسى وفقا لوكالة الأنباء الروسية "نوفستى"، أن قطر لن تكون قادرة على توفير مواد البناء الضرورية لاستكمال المنشآت الخاصة باستضافة المونديال.
وأكد الخبير السياسى أن تركيا وإيران اللتين تحتضنان النظام القطرى وتدعمانه فى مواجهة الدول العربية لن يكون بمقدورهما مد الدوحة بما يلزمها من مواد بناء ضرورية لاستمرار العمل فى المشروعات الضخمة.
وأضاف أن نقل تنظيم مونديال 2022 إلى بلد آخر، سيكون بمثابة ضربة قوية لقطر، نظرًا للمبالغ الضخمة التى استثمرتها الحكومة القطرية، لاستضافة الحدث الكروى الأضخم فى العالم.
وتواجه قطر مقاطعة من بعض الدول العربية منها السعودية والإمارات ومصر، بسبب دعمها للمنظمات الإرهابية خلال السنوات الأخيرة، وهى الأزمة التى تشكل خطرًا على استضافتها لمونديال 2022.
كذلك فإن بعض الشركات التى تعمل فى مجال تشييد وتجهييز الملاعب والغرف الفندقية المخصصة لاستضافة كأس العالم، بدأت تفكر بشكل جاد فى الرحيل عن قطر خوفًا على استثماراتها ومصالح موظفيها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة