بإيمان لا يثنيه شك ، تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة مشاركتها الفعالة فى الحرب ضد الإرهاب ضمن عضويتها فى التحالف العربى لدعم الشرعية فى اليمن ، والتصدى لمليشيات الحوثيين المدعومة من قطر وإيران، حيث وضعت أبو ظبى خيرة شبابها فى الصفوف الأولى للمعركة لتبعث برسالة واضحة للعالم أجمع أن تفشى الإرهاب قدر لا يواجهه إلا العظماء ولا يدعمه إلا الجبناء.
وأثار خبر إصابة الشيخ زايد بن حمدان بن زايد آل نهيان أحد أحفاد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس دولة الامارات العربية المتحدة، فى تحطم مروحية فى مهمة بمحافظة شبوة اليمنية ردود فعل واسعة بين رواد مواقع التواصل الاجتماعى.
وأعرب مغردون إماراتيون وعرب على مواقع التواصل المختلفة، تقديرهم الشديد لسياسة القيادة الإماراتية التى لا تفرق بين أبناء الأسر الحاكمة وبقية الشعب، وقد اختارت أن تضع أبناءها فى الصفوف الأولى للقتال فى مواجهة الإرهاب باليمن أسوة ببقية أبناء القوات المسلحة.
وقال أحدهم: "فارق كبير بين من يضع أبناءه رأس حربة فى مواجهة الإرهاب وبين من يمول الإرهاب"، فى إشارة إلى إمارة قطر.
وتابع: "بينما يضحى خيرة شباب أبناء وأحفاد الشيخ زايد آل نهيان بأنفسهم دفاعا عن وطنهم من الإرهاب.. تقوم قطر بتمويل الإرهاب وإيواء الارهابيين".
وتوجه معظم المغردون بالدعاء للشيخ الشاب زايد بن حمدان آل نهيان متمنين له الشفاء العاجل وكل مصابى القوات المسلحة الإماراتية الأبطال.
وكان الشيخ زايد حفيد مؤسس دولة الإمارات العربية قد أصيب فى حادث تحطم مروحية قتالية إماراتية فى محافظة شبوة باليمن وهو الحادث الذى أعلنت عنه قيادة العمليات المشتركة للتحالف العربى، مؤكدة أنه أدى إلى مقتل أربعة ضباط إماراتيين واصابة عدد آخر من أبناء القوات المسلحة الإماراتية.
وبعث هذا الحادث رسالة واضحة من القيادة الإماراتية بأنها عازمة قدما على مواجهة الإرهاب ووضع أبناء الوطن كافة على رأس المهمات القتالية، حيث إنها لم تكن المرة الأولى لمشاركة شيوخ شباب من الأسر الحاكمة فى الإمارات فى مهمات قتالية، بل سبق أن عرضت تقارير إعلامية مصورة لأبناء كبار المسئولين فى الإمارات فى مهمات قتالية ودوريات حراسة فى مناطق جرى تحريرها فى اليمن.
وتشارك الإمارات ضمن قوات التحالف العربى الذى تقوده السعودية دعما للشرعية فى اليمن فى مواجهة الانقلابيين الحوثيين المدعومين من إيران وفى عمليات محاربة تنظيم القاعدة فى مناطق الجنوب اليمنى.
وتعمل الإمارات على مسارين متوازيين: مسار لتحرير اليمن من قبضة الحوثيين والتنظيمات المتطرفة ومسار تنموى وإنسانى يهدف لإعادة الحياة للمناطق المحررة.
وأشاد إسماعيل ولد الشيخ، المبعوث الأممى للليمن، بـ"الدعم الذى تقدمه الإمارات لليمن والمساعدات الإنسانية المتواصلة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة