فى الوقت الذى يعد فيه البرلمانى أحمد سميح، عضو مجلس النواب مشروع قانون لخفض سن زواج الفتيات إلى 16 سنة، يوضح الدكتور مجدى علما، أستاذ أمراض النساء والتوليد بطب الأزهر، أن للزواج المبكر أضرارا كثيرة وكوارث لا يحمد عقباها وذلك على المستوى الطبى والمجتمعى، حيث الكثافة السكانية المتزايدة يوما عن الآخر، مضيفا يجب أن نتعرف على الشريحة الاجتماعية التى توافق على ذلك وهى عادة تكون من الأحياء الشعبية والأرياف والعشوائيات، وهى طبقة ينقصها الوعى وبالتالى ينقصها الرعاية الطبية واللجوء للاطباء للمتابعة واختيار المكان الجيد للولادة.
ولفت " علما " إلى عدد من الأضرار فى حال خفض سن الزواج للفتيات لسن السادسة عشر، سواء خلال الزواج نفسه أو الإنجاب، والتى تشمل على:
1- تزيد نسبة الإصابة بالانقباضات وتشنجات المهبل، وبالتالى تصعب العلاقة الزوجية.
2- الاجهاض بكل أنواعه خاصة قبل 20 أسبوعا من الحمل.
3- احتمال حدوث الولادة المبكرة مما يؤدى إلى دخول الطفل للحاضنات.
4- حدوث ثقب فى كيس السائل الامينوسى المحيط بالجنين والذى يمثل خطورة على الأم والجنين
5- الإصابة بتسمم الحمل من خلال ارتفاع ضغط الدم اثناء الحمل بكل أنواعه أو الاصابة بتشنجات الحمل بجانب تسمم الحمل، والذى يحتاج إلى الدخول للرعاية المركزة.
6- معدلات الولادة القيصرية يزيد جدا لأنها يكون لديها عدم وعى مع صغر سنها
7- حدوث هستريا أثناء الحمل وهى اصابة نفسية عنيفة تجعلها تتصرف بشكل غير منطقى مع توترات عنيفة، وكذلك هستريا بعد لولادة.
8- زيادة فى نسبة حدوث حمى النفاس بعد الولادة
9- فشل فى الرضاعة نتيجة انسداد قنوات اللبن واحتقان الثدى باللبن
10- نقص نمو الجنين حيث يحدث له قصور فى وظائف المشيمة وهو ما يؤدى لوفاته داخل الرحم
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة