جبل عرفات يستقبل بعد ساعات 2 مليون حاج منهم 100 ألف مصرى

الأربعاء، 30 أغسطس 2017 02:37 ص
جبل عرفات يستقبل بعد ساعات 2 مليون حاج منهم 100 ألف مصرى جبل عرفات - أرشيفية
رسالة مكة المكرمة - محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ساعات قليلة ويتجه ضيوف الرحمن من شتى بقاع الأرض إلى مشعر اليوم الواحد، إلى صعيد جبل عرفات، أحد أهم المشاعر التى تقع خارج الحرم الشريف، تتضرع قلوبهم إلى الله تعالى طالبين المغفرة والرحمة فى أفضل يوم عند الله تعالى.

 

فى مكان واحد وبلباس واحد يتهيأ صعيد عرفات لاستقبال نحو مليونى حاج، من بينهم نحو 100 ألف حاج مصرى يرفعون أياديهم بالدعاء، وتدمع أعينهم بالبكاء، مرددين بصوت واحد "لبيك اللهم لبيك".

 

22 كيلو متر هى المسافة التى تفصل جبل عرفات عن مدينة مكة المكرمة، وهو أيضًا يقع على بعد 10 كيلو مترات من منى و6 كيلو مترات من المزدلفة.

 

وقيل إن هناك عدة أسباب لإطلاق هذا الاسم، منها أن الناس يتعارفون فيه، ولأن جبريل عليه السلام حينما طاف بسيدنا إبراهيم عليه السلام وكان يريه المشاهد فيقول له: "أعرِّفت؟ أعرِفت؟"، فيرد إبراهيم: "عرفت، عرفت"، وَقد قيل أيضًا إنه سمى عَرفة لأنَّ آدم وحواء "عندما هبطا من الجنة" التقيا عليه فعرفها وعرفته، وقيل أيضًا إنه سُمى بذلك لأن الناس يعترفون بذُنوبهم عِنده، وقيل: "بل سُمى بالصبر على ما يُكابِدُون فى الوصول إليه، لأن العُرف الصبر".

 

تقف جموع الحجاج على هذا المكان وهذا اليوم الذى هو خير يوم طلعت عليه الشمس، بل هو خير أيام الله جميعا.

 

وروى جابر رضى الله عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله "ما من يوم أفضل عند الله من يوم عرفة ينزل الله تبارك وتعالى إلى السماء الدنيا فيباهى بأهل الأرض أهل السماء فيقول انظروا إلى عبادى جاؤنى شعثا غبرا جاؤا من كل فج عميق يرجون رحمتى ولم يروا عذابى، فلم ير يومٌ أكثر عتقا من النار من يوم عرفة"، وبعرفة نزل على الرسول صلى الله عليه وسلم قوله تعالى "اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتى ورضيت لكم الإسلام دينا".

 

ومن أبرز أماكن مشعر عرفة، "نمرة" وهو جبل نزل به النبى صلى الله عليه وسلم يوم عرفة فى خيمة ثم خطب فيه بعد زوال الشمس وصلى الظهر والعصر قصرا وجمعا "جمع تقديم" وبعد غروب الشمس تحرك منها إلى مزدلفة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة