وجدى الكومى: نجيب محفوظ يزداد رسوخا مع الزمن

الخميس، 31 أغسطس 2017 03:24 م
وجدى الكومى: نجيب محفوظ يزداد رسوخا مع الزمن الكاتب وجدى الكومى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أجاب الكاتب وجدى الكومى عن سؤال هل توقفت الكتابة العربية عند "نجيب محفوظ"؟، قائلا: المشروع الذى خلفه الروائى الكبير الراحل نجيب محفوظ، يزداد رسوخا كل يوم، بفضل إخلاصه له، وابتعاده عن ضجيج التلاسن، وغبار المعارك الثقافية التى لا تنتهى، وأكبر دليل على رسوخ هذا المشروع، قدرة سرده الكبيرة على أن تظل مطروحة حتى اليوم، بجوار ما أنتجته الأجيال اللاحقة عليه من أعمال أدبية، نجيب محفوظ لم يعش بأدبه حتى اليوم، لمجرد أنه أحرز جائزة أدبية كبيرة فى عالميتها، فكم من أدباء وكتاب نالوا جائزة نوبل فى الآداب، لا تدرى عنها أجيال القراء شيئا.

 

قيمة أدب نجيب محفوظ، تتمثل فى قدرة هذا الأدب الهائلة على التعبير عن قضايا عصرية، وحداثية، كما تتمثل قيمته الكبرى فى أنه لم يزل محملا بأنماط فنية حداثية، يمكن القياس عليها، أو الاحتذاء بها، أو حتى يمكن معارضتها، ومنافستها، كتب نجيب محفوظ أشكال الرواية المختلفة، وأسس لفن لم يكون موجودا ضمن فنون السرد العربية، ألا وهو فن الرواية، الذى ظهر على استحياء فى ألوان المقامات ومنها "بديع الزمان الهمزانى" وغيرها من الإرهاصات الأولى لأدب الرواية، كتب محفوظ الرواية العنقودية، ورواية الأصوات، والملحمة الروائية، وكلها ألوان أدبية لم تكن متوفرة فى الأدب العربى، قبل محفوظ، جاء محفوظ ليدعم السرد العربى بأعمال ساهمت فى أن يجد هذا السرد موطئا فى فن الرواية عالميا.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة