قوات التحالف فى اليمن تنفى استهداف منزل بصعده وتدعو الإعلام بتحرى الدقة

الثلاثاء، 08 أغسطس 2017 06:15 ص
قوات التحالف فى اليمن تنفى استهداف منزل بصعده وتدعو الإعلام بتحرى الدقة الحرب فى اليمن
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 نفى المتحدث الرسمى باسم قوات التحالف فى اليمن، العقيد تركى المالكي، استهداف قوات التحالف لمنزل فى منطقة محضة جنوب غرب صعدة، وطالب المنظمات الإنسانية ووسائل الإعلام بتحرى الدقة والتأنى بشأن توجيه تُهم الاستهداف للتحالف دون معطيات ونتائج تحقيق نهائية.

وأكد العقيد المالكى - فى تصريحات مساء اليوم - "أن القيادة المشتركة للتحالف اتخذت كافة التدابير اللازمة فور ظهور الادعاءات للتحقق منها، حيث استكملت إجراءات (ما بعد العمل) لعمليات يوم الجمعة الماضى الذى أثير فيه الإدعاء، وتمت مراجعة جميع المهام العملياتية المنفذة فى محافظة صعدة، ولم يتبين تنفيذ أى استهداف من قبل قوات التحالف بالمكان محل الادعاء".

وقال العقيد المالكي"إن التحالف تابع بأسف تصريحات مكتب منسق الشؤون الإنسانية فى اليمن التى بُنيت على تقديرات شخصية لا ترتكز على نتائج تحقيق منهجى وعادل، واعتمدت على تقارير أوليه غير مثبته من الميدان، واتهام التحالف بالحادث" .. مشيرا إلى أنه "فى مثل هذه الحالات يفترض بمسؤول فى منظمة أممية التأنى فى إصدار الأحكام النهائية دون أدله ومسوغات".


وأوضح المسئول العسكرى اليمنى أن قيادة القوات المشتركة للتحالف تقوم بالتحقيق من خلال وسائلها المتوفرة، وكذلك التنسيق مع الحكومة اليمنية الشرعية، وشركاؤها الدوليين، والأصدقاء، لتبادل المعلومات المتوفرة لديها بشأن هذا الحادث المؤسف، مع الأخذ بالاعتبار منهجية الميليشيات الحوثية فى تخزين الأسلحة والمتفجرات داخل المساكن والأعيان المدنية.


وأعرب العقيد المالكى عن بالغالأسى عما تردد بوجود ضحايا مدنيين نتيجة للأعمال العدائية بحق الشعب اليمني، والتى ترتكبها الميليشيات الحوثية المسلّحة والمتمثلة بالاستهدافات العبثية والمتعمّدة ضد الأبرياء، واستخدام الأعيان المدنية لتخزين الأسلحة بأنواعها ما يُعد انتهاكاً للقانون الدولي.


وشدد المتحدث الرسمى باسم قوات التحالف فى اليمن، التزام قيادة التحالف التام بتطبيق أعلى معايير الاستهداف وتطبيقها لمواد ونصوص القانون الدولى الانسانى الوارد باتفاقيات جنيف، وبروتوكولاتها الإضافية ومنها المادة 51 والمادة 52 خصوصاً، والمتعلقة بحماية المدنيين والأعيان المدنية.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة