كشفت صور جوية عن شبكة من الخنادق بنيت لوقف الغزو الألمانى خلال الحرب العالمية الأولى. وقد ألقت دراسة استقصائية كبيرة أجرتها إنجلترا ضوء جديدا على الموارد الملتزمة بالدفاع عن الهجمات المحتملة على السواحل الشرقية والجنوبية لإنجلترا، حيث تم بناء أنفاق حول لارخيل بمنطقة يلتشير جنوب غرب إنجلترا.
وفى وقت سابق من هذا العام، اكتشف خنادق ضخمة تم حفرها أيضا لتدريب القوات المتجهة إلى ساحات القتال فى فرنسا وبلجيكا، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع الديلى ميل البريطانى.
ووجد علماء الآثار الذين يدرسون الموقع أكثر من 100 قنبلة يدوية، فضلا عن سجائر الجنود والحلويات والعصائر. وذكرت إنجلترا التاريخية أن المسح حدد 26 ميناء وقاعدة بحرية فى جميع أنحاء الجنوب كانت ذات أهمية استراتيجية، بالإضافة إلى المواقع التى تستخدم الخنادق كـشبكة دفاع منزلية.
وقال عالم الآثار مارتن براون، الذى قاد الأبحاث فى إنجلترا التاريخية، إنه كان التهديد بقيام الحرب العالمية الثانية لقى كثيرا من الاهتمام، لذلك تم بناء المزيد من الخنادق عام 1914.
وقد تم التحقيق فى موقع لارخيل من قبل علماء الآثار، الذين كانوا أول الناس فى العالم تتاح لهم الفرصة لدراسة هذه الأرض التى كانت تستخدم لعمل تدريبات واسعة أثناء الحرب العالمية الأولى، وكان الموقع يستخدم لمحاكاة الظروف التى سيواجهها الجنود فى خنادق فى فرنسا وبلجيكا خلال الحرب.
وتابع الباحثون أنهم بجانب اكتشافهم القنابل اليدوية تمكنوا من العثور على الأدلة التى تبين أن الجنود تدربوا فى هذه المكان، منها أسماء بعض من الجنود محفورة على العديد من الصخور.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة