ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، الأمريكية، أن مواطنا برازيليا كشف عن سرقة صور عائلية من حسابه الشخصى على موقع فيس بوك واستخدامها فى حساب وهمى على أنه مواطن أمريكى، مشيرة إلى أن الحساب ضمن تلك التى أغلقها موقع فيس بوك مؤخرا، بسبب المؤامرة الروسية المزعومة بتقليب المجتمع الأمريكى وهجوم هيلارى كلينتون.
وأوضحت الصحيفة فى تقرير على موقعها الإلكترونى، الخميس، أن بائعا برازيليا قال إن صوره العائلية الخاصة تمت سرقتها من حسابه على فيس بوك لإنشاء حساب باسم "ميلفين ريديك"، وهو واحد من الحسابات المنسوبة لأمريكيين والذى شارك فى انتشار الدعاية الروسية على فيسبوك وتويتر خلال الانتخابات الرئاسية الأمريكية العام الماضى.
وعرضت الصحيفة، الأسبوع الماضى، حساب "ميلفين ريديك " كمثال على الحسابات الوهمية على وسائل التواصل الإجتماعى، التى تم إستخدامها للهجوم على المرشحة الديمقراطية هيلارى كلينتون ونشر رسائل بريد إلكترونى مسربة من حسابها، حصل عليها قراصنة روس، فضلا عن الترويج لاراء سياسية تتفق مع الكرملين.
وحساب "ميلفين ريديك" هو أول من سعى لنشر موقع DCLeaks.com، الذى يعتقد المسئولون فى الولايات المتحدة أنه تم تأسيسه من قبل الاستخبارات العسكرية الروسية. غير أن صحيفة نيويورك التايمز لم تجد أى أمريكى تتفق بياناته مع التفاصيل المقدمة على الفيس بوك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة