أكد رئيس الحكومة الجزائرية أحمد أويحيى، أن الأزمة فى ليبيا ومالى تساهم فى إنتشار الإرهاب والجريمة العابرة للحدود التى تغدى الإرهاب.
وقال أويحيى - خلال عرضه لمخطط عمل الحكومة أمام مجلس الأمة اليوم - إن الحكومة أتت بمخطط عملها فى ظرف دولى يشهد أزمات وصراعات ، وأضاف أنه فى هذا المحيط الجغرافى المقلق فان الجزائر مستمرة فى الحفاظ على أمنها واستقرارها ووحدة ترابها بفضل جهود الجيش الوطنى الشعبى وقوات الأمن الأخرى.
وأكد تمسك حكومته بتنفيذ ميثاق السلم والمصالحة الوطنية روحا ونصا، مشددا أنه لا جدال حول نجاح هذا المسعى الذى بادر به الرئيس عبد العزيز بوتفليقة وصادق عليه الشعب الجزائرى فى 2005، موضحا أن النموذج الجزائرى للمصالحة الوطنية أصبح موضوعا يستقطب اهتمام العديد من الدول والمنظمات الدولية التى تريد أن تستلهم من هذه التجربة.
وقال أو يحى " نوجه نداء إلى أبنائنا الضالين الذين ما زالوا فى صفوف الجماعات الإرهابية للتخلى عن جريمة الإرهاب والعودة إلى أوساط شعبهم وحضن عائلاتهم ، وإنه فى حال عدم الاستجابة لهذا النداء ستقضى الدولة عليهم بالقوة أو يتم تقديمهم الى العدالة ويكون العقاب شديدا بقوة القانون".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة