قالت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء ، اليوم الثلاثاء ، إن كوريا الشمالية عززت فيما يبدو الدفاعات على ساحلها الشرقى بعد أن قالت بيونج يانج إن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أعلن الحرب وإنها ستسقط قاذفات أمريكية تحلق قرب شبه الجزيرة الكورية.
وتصاعد التوتر منذ أن أجرت كوريا الشمالية سادس وأقوى تجاربها النووية فى الثالث من سبتمبر أيلول لكن حدة التصريحات زادت كثيرا فى الأيام القليلة الماضية إذ تبادل زعماء التهديدات والإهانات.
وقال وزير خارجية كوريا الشمالية رى يونج هو إن تغريدات ترامب على تويتر التى قال فيها إن رى والزعيم الكورى الشمالى كيم جونج أون "لن يبقيا طويلا" إذا نفذا تهديداتهما تصل إلى حد إعلان الحرب وإن من حق بيونجيانج اتخاذ إجراءات مضادة.
وأشارت يونهاب إلى أن الشمال يعزز دفاعاته بإرسال طائرات إلى ساحله الشرقى واتخاذ إجراءات أخرى بعد أن حلقت قاذفات أمريكية قرب شبه الجزيرة الكورية مطلع الأسبوع.
وأضافت أن الولايات المتحدة كشفت عن مسار تحليق القاذفات عمدا لأن كوريا الشمالية لم تكن تدرى على ما يبدو. ولم يتسن لجهاز المخابرات الوطنية فى كوريا الجنوبية تأكيد تقرير يونهاب على الفور.
وقال رى أمس الاثنين إن من حق الشمال اتخاذ إجراءات مضادة بما فى ذلك إسقاط قاذفات أمريكية "حتى إذا لم تكن داخل المجال الجوى لبلدنا".
وأضاف للصحفيين فى نيويورك حيث كان يشارك فى اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة "على كل العالم أن يتذكر بوضوح أن الولايات المتحدة هى من بدأ بإعلان الحرب على دولتنا.
"وحينها ستكون الإجابة على من هو الذى لن يبقى طويلا".
ونفت سارة ساندرز المتحدثة باسم البيت الأبيض أن تكون الولايات المتحدة أعلنت الحرب ووصفت الزعم بأنه "لا معقول".
وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية لو كانغ إن الحرب على شبه الجزيرة الكورية لن يخرج منها أى منتصر.
وحلقت قاذفات أمريكية من طراز (بي-1ب لانسر) ترافقها مقاتلات شرقى كوريا الشمالية فى استعراض للقوة بعد تبادل للتصريحات شديدة اللهجة بين ترامب وكيم.
وتدعو الصين، الحليف الكبير الوحيد لبيونجيانج وأكبر شريك تجارى لها، إلى الهدوء والحوار طوال الوقت كما قال زعماء من بينهم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إن الحل السياسى هو المخرج الوحيد من الأزمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة