تحقيقات موسعة حول استغلال الروس لعمالقة التكنولوجيا للتأثير على انتخابات الرئاسة الأمريكية.. "جوجل" يبدأ تحقيق داخلى.. و"تويتر" يغلق 201 حساب.. و"فيس بوك" يعلن عثوره على هويات مزورة.. واتهامات للشركات بالتراخى

السبت، 30 سبتمبر 2017 09:30 م
تحقيقات موسعة حول استغلال الروس لعمالقة التكنولوجيا للتأثير على انتخابات الرئاسة الأمريكية.. "جوجل" يبدأ تحقيق داخلى.. و"تويتر" يغلق 201 حساب.. و"فيس بوك" يعلن عثوره على هويات مزورة.. واتهامات للشركات بالتراخى الفيس بوك وترامب وبوتين
كتبت: إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يواصل الكونجرس تحقيقه مع شركات التكنولوجيا الكبرى، جوجل وتويتر وفيس بوك، بشأن احتمالات استغلالهم من جانب روسيا للتأثير على انتخابات الرئاسة الأمريكية التى أقيمت العام الماضى، وفاز بها دونالد ترامب.

وشهدت الأيام القليلة الماضية تطورات متسارعة فى هذا الصدد، مدفوعة بإعلان "فيس بوك" قبل أسبوعين، تعرفها على نحو 500 حساب وهمى على صلة بروسيا قام بالترويج لإعلانات تقدر بـ100 ألف دولار، مشيرة إلى أن روسيا استخدمت هويات مزورة وحوالى 3000 إعلان لنشر مواد سياسية خلافية بين الأمريكيين قبل وبعد الانتخابات الرئاسية العام الماضى. 

وفى هذا الإطار كشفت مصادر لصحيفة وول ستريت جورنال، اليوم السبت، أن عملاق البحث "جوجل" يجرى تحقيقات داخلية على مستوى واسع لتحديد عما إذا كانت كيانات روسية استخدمت إعلاناتها أو خدماتها فى محاولة توجيه أصوات الناخبين الأمريكيين خلال الانتخابات الرئاسية الأمريكية العام الماضى.

وتشير الصحيفة إلى أن الخطوة تأتى بعد أن قالت كلا من شركتى فيس بوك وتويتر، أن فاعلين روس استغلوا مواقعهم فى التأثير على الناخبين الأمريكيين خلال الانتخابات الرئاسية فى 2016، وتجرى جوجل محادثات مع مسئولين من الكونجرس يحققون فى التدخل الروسى، وبحسب مصدر مطلع فإن الشركة سوف تطلع الكونجرس على نتائج التحقيقات بمجرد الانتهاء منها.

واستدعى مجلسى الشيوخ والنواب فى الكونجرس الأمريكى، مسئولى شركات التكنولوجية العملاقة جوجل وفيسبوك وتويتر للإدلاء بشهادتهم فى إطار تحقيقاتهما فى قضية تدخل روسيا فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية فى 2016.

كما أعلنت إدارة شبكة التواصل الاجتماعى "تويتر"، أمس الجمعة، عن عثورها على 201 حساب على صلة بعملاء روس قاموا بشراء آلاف الإعلانات على فيس بوك خلال الانتخابات الرئاسية العام الماضى، وقيامها بإغلاق هذه الحسابات.

وبحسب مجلة "تايم" الأمريكية، فإن المنصة الاجتماعية وجدت أن موقع روسيا اليوم، الإخبارى المقرب من الكرملين، أنفق 274 ألف دولار على شراء إعلانات أمريكية خلال عام 2016، وقد أبلغ المسئولين التنفيذيين لتويتر، المحققين فى الكونجرس بهذه النتائج وقاموا بنشر النتائج فى مدونة على موقع الشركة.

وتواجه شركات التواصل الاجتماعى مثل تويتر وفيسبوك المزيد من التدقيق بشأن كيفية التعامل مع هذه الحسابات المزعجة وإمكانية استخدام منصاتها لزرع الاضطراب خلال عام 2016، واتهم الكثيرون الشركات باتباعها نهجا متراخيا فى التعامل مع الرسائل المزعجة والانتهاكات على منصاتها.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة