طالب العديد من مواطنى الاتحاد الأوروبى المؤسسات ودول الاتحاد بضرورة التحرك بشكل أكثر فعالية لمحاربة الإرهاب، الذى أصبح يمثل خطرا حقيقيا يهدد حياتهم.
وأشارت وكالة "آكى" الإيطالية إلى استطلاع للرأى أجرى لصالح البرلمان الأوروبى، وشمل شرائح مختلفة من المواطنين الأوروبيين فى العديد من الدول، والذى أكد أن "80% من المشاركين يؤكدون أنه على الاتحاد بذل مزيد من الجهد لمحاربة الإرهاب".
وتصل نسبة المواطنين الذى يحملون هذا الرأى إلى 82% فى فرنسا ومثلها فى بلجيكا، كما تسجل 75% فى لوكسمبورج، واعتبروا أنه على الاتحاد الأوروبى اتخاذ "إجراءات حقيقية وأكثر تأثيرا على الأرض فى مجال محاربة الإرهاب".
كما عبر 68% من المواطنين المشاركين فى الاستطلاع عن دعمهم لقيام سياسة أوروبية موحدة ومتينة فى مجالات الدفاع والأمن، واعتبروا أن الإجراءات التى تم إقرارها حتى الآن، تسير بالاتجاه الصحيح لكنها لا تزال بحاجة إلى تعميق.
وكان البرلمان الأوروبى قد صادق على سلسلة إجراءات وقوانين منذ عدة سنوات، لتدعيم ضبط حركة ما يسمى بالمقاتلين الأجانب، وكذلك مراقبة الحدود الخارجية للاتحاد وإجراءات عمليات تفتيش ومراقبة لكل الداخلين والخارجين إلى الدول الأعضاء من أوروبيين وغيرهم.
كما يسعى البرلمان إلى دراسة إمكانية تحديث التشريعات الموجودة لمكافحة ظواهر تبييض الأموال والتهرب الضريبى، والتى تصب عائداتها المالية فى صالح المنظمات الإرهابية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة