حذرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل اليوم الثلاثاء من أن تركيا تحيد عن طريق سيادة القانون بسرعة وتعهدت بدعوة شركائها فى الاتحاد الأوروبى إلى بحث تعليق أو إنهاء محادثات انضمامها لعضويته خلال اجتماع يعقد فى أكتوبر تشرين الأول.
وقبل أقل من ثلاثة أسابيع من الانتخابات عبرت عن غضبها من تركيا وكشفت عن نواياها بوضوح لمجلس النواب بعد أن أدلت بتصريح يوم الأحد قالت فيه إنه يجب ألا تنضم تركيا لعضوية الاتحاد.
وجاء هذا التصريح ضمن مناظرة بثها التلفزيون مع منافسها فى الانتخابات زعيم الحزب الديمقراطى الاشتراكى مارتن شولتس مما دفع أنقرة لاتهام ألمانيا بالشعبوية. وهذه هى الحلقة الأحدث فى سلسلة من الخلافات بين ميركل والرئيس رجب طيب إردوغان فى العامين الأخيرين.
وقالت ميركل "تركيا تحيد عن طريق سيادة القانون بسرعة شديدة جدا" مشيرة إلى أن حكومتها ستبذل كل ما فى وسعها للإفراج عن ألمان معتقلين فى تركيا وتقول برلين إنهم أبرياء.
وقالت ميركل إن التطورات تدعو لإعادة التفكير فى علاقات ألمانيا والاتحاد الأوروبى مع تركيا.
وأضافت "سنبحث أيضا، وسأقترح ذلك خلال اجتماع الاتحاد الأوروبى فى أكتوبر، مستقبل العلاقات مع تركيا بما فى ذلك مسألة تعليق أو إنهاء محادثات الانضمام".
ومضت قائلة "سأسعى لاتخاذ موقف حاسم... لكننا نحتاج إلى التنسيق والعمل مع شركائنا" مشيرة إلى أنه إذا وجد إردوغان الدول الأعضاء على خلاف فإن هذا سيضر بالاتحاد الأوروبى وقالت "سيضعف ذلك موقف أوروبا بشدة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة