حذر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الافتاء المصرية من خطورة قيام سلطات ميانمار بزرع الألغام الأرضية على حدود بنجلادش لمنع عودة الروهينجا المسلمين إلى ميانمار مرة أخرى.
وكشف مصدران بحكومة بنجلاديش إن ميانمار تقوم منذ ثلاثة أيام بزرع ألغام أرضية عبر قطاع من حدودها مع بنجلاديش للحيلولة دون عودة الروهينجا المسلمين الذين فروا من العنف فى ميانمار.
وأوضح المصدران أن بنجلاديش ستتقدم باحتجاج رسمى على زرع الألغام الأرضية على مسافة قريبة جدًا من الحدود.
وقام الجيش بميانمار بحملة أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 500 شخص وفرار أكثر 125 ألفا من الروهينجا إلى بنجلاديش المجاورة مما أدى إلى حدوث أزمة إنسانية كبيرة.
وطالب مرصد الإسلاموفوبيا بضرورة التحرك الدولى الفاعل لوقف عمليات الإبادة الجماعية والاعتداءات الوحشية والانتهاكات بحق المسلمين الروهينجا فى ميانمار، التى تقع على مرأى ومسمع من الجميع.
ودعا مرصد الإسلاموفوبيا كافة الهيئات والمنظمات الدولية وعلى رأسها منظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولى إلى ضرورة التحرك الفورى واستخدام الوسائل الممكنة للضغط على سلطات وحكومة ميانمار لوقف عمليات الإبادة المنظمة التى يتعرض لها الروهينجا.
يذكر أن ميانمار تشهد تصاعدًا فى التشدد الدينى البوذى، واضطهادًا لأقلية الروهينجا المسلمة التى تعتبرها الأمم المتحدة الأقلية الأكثر تعرضًا للاضطهاد فى العالم، وهم يعتبرون أجانب فى ميانمار ويعانون من التمييز فيعدد من المجالات من العمل القسرى إلى الابتزاز وفرض قيود على حرية تحركهم وعدم تمكنهم من الحصول على الرعاية الصحية والتعليم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة