تشابكت أياديهم، وبدأت أرجلهم تبصم على تراب الأرض تارة، وترتفع عنها تارة أخرى، أحاديث صامتة تدور بينهما لأنها تدور بين روحيهما، لقطة اليوم لأخ اصطحب أخيه الأصغر فى مشهد لخص عبارات كثيرة ومشاعر أكثر لا يمكن وصفها عن علاقة الأخ بأخيه.
صورة اليوم
تقدم الأكبر عن الأصغر بخطوة، وتشابك أياديهما عبر عن ارتباط وثيق وشعور بالرعاية والمسئولية مزروعة بداخله بالفطرة، تترابط أحلامهما وأرواحهما ويسيران طريق الحياة ورحلتها سويًا بنفس هيئتهما فى لقطة اليوم، التقطت عدسة الكاميرا لهما تلك الصورة، باحثة عن براءة الطفولة ومسجلة لحظات تذكر الكثيرين بطفولتهم، وأيام لم يشغل البال فيها إلا البحث عن الترفيه واللعب والفرحة.