بعد احتدام الأزمة الاقتصادية فى قطر.. تميم يتسول المليارات من أردوغان لاستكمال مشروعات مونديال 2022 ..أمير الارهاب فى أنقرة.. والرئيس التركى يحول الدوحة لمستعمرة بإرسال جنود لحماية تنظيم الحمدين

الإثنين، 15 يناير 2018 06:00 م
بعد احتدام الأزمة الاقتصادية فى قطر.. تميم يتسول المليارات من أردوغان لاستكمال مشروعات مونديال 2022 ..أمير الارهاب فى أنقرة.. والرئيس التركى يحول الدوحة لمستعمرة بإرسال جنود لحماية تنظيم الحمدين تميم بن حمد بن خليفة
كتب: هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بعد مرور 7  أشهر من المقاطعة العربية لإمارة الإرهاب قطر ، التى لا تتوان عن دعم المنظمات المتطرفة المسلحة فى منطقة الشرق الأوسط يتعرض الاقتصاد القطرى لنزيف من الخسائر الفادحة لدرجة عدم تمكن تميم بن حمد بن خليفة إلى ايقافه بكافة السبل الممكن.

 

ولم يجد "تميم" مخرجا لأزماته الاقتصادية الطاحنة والتى جاءت بعد إنفاق مئات المليارات على الإرهاب لدرجة عدم تمكنه من استكمال المشاريع الرياضية مثل بناء الاستادات والملاعب الخاصة بتنظيم مونديال كأس العالم لكرة القدم عام 2022  سوى الارتماء فى أحضان الرئيس التركى رجب طيب أردوغان شريك تميم فى  دعم الارهاب و سفك الدماء.

 

 

ويجرى "تميم "زيارة  لتركيا، اليوم الاثنين 15 ، للقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ، بهدف سبل تقوية العلاقات بينهما وخاصة فى المجال التجارى والاقتصادى بعد المقاطعة العربية .

 

وتأتى الزيارة بعدما تعهد "أردوغان" بمواصلة الدعم العسكري الذي تقدمه بلاده إلى الدوحة ، حيث من المتوقع أن يتفقا على إرسال قوات تركية جديدة إلى الدوحة لحماية تنظيم"الحميدين".

 

 

وأشار أردوغان، إلى استعداد القطاع الخاص في تركيا لمساعدة قطر في مشاريعها التي تبلغ مليارات الدولارات لتنظيم كأس العالم لكرة القدم 2022، مؤكداً استمرار دعم تركيا لقطر في المجالين الصناعي والعسكري.

نصيحة عزمى بشارة لأمير قطر

من جانبها ، كشفت مصادر بالمعارضة التركية النقاب عن أن الإسرائيلى عزمى بشارة الذى يعمل مستشار لتنظيم"الحمدين" راعى الإرهاب فى الشرق الأوسط نصح أمير قطر تميم بن حمد بن خليفة أل ثانى بإجراء زيارة لتركيا بهدف الاتفاق على إرسال قوات عسكرية جديدة إلى الدوحة .

 

وأضافت المصادر لـ"اليوم السابع" أن الزيارة جاءت فى أعقاب عرض الرئيس التركى رجب طيب أردوغان على تميم خلال اتصال هاتفى جرى بينهم فى ديسمبر الماضى بزيادة القوات التركية فى الدوحة إلى 10 ألاف جندى بدلا من 5 ألاف متمركزين فى القاعدة العسكرية التركية بالدوحة.

 

وأوضحت المصادر أن موقف "تميم" أصبح ضعيفا جدا فى قطر  وخاصة فى أعقاب المظاهرات التى اجتاحت إيران ونية طهران سحب قوات من الحرس الثورى الإيرانى  التى تحمى  تنظيم" الحميدين" فى  الدوحة ، مما دفعه إلى زيارة أنقرة اليوم بهدف التوقيع على هذا الاتفاق.

تخفيض التصنيف الائتمانى للديون القطرية

ويأتى هذا الدعم عقب تخفيض وكالة ستاندرد آند بورز، تصنيفها الائتمانى للديون القطرية الطويلة الأجل إلى AA-، ووضعت الديون القطرية الطويلة الأجل على قائمة المراقبة الائتمانية ذات التداعيات السلبية، بما يعنى احتمالات كبيرة لخفض جديد فى التنصيف. 

 

وذكرت وكالة "بلومبرج" الاقتصادية العالمية، أن قطر التى تحتل ديونها رابع أعلى درجة استثمارية وفقاً لمؤشرات وكالة "ستاندرد آند بورز" للتصنيف الائتمانى تتوقع تقلص عجز ميزانيتها هذا العام فى إطار مواجهة التداعيات الاقتصادية للمقاطعة التى تفرضها عليها دول عدة.

 

 

وكشف بنك "الكويت الوطنى" فى تقرير له، أن قطر تواجه أسوأ سيناريو اقتصادى فى التاريخ، مع استمرار مقاطعة الدول الأربع لها، وأنه لن تسهم ميزانية قطر لعام 2018 فى معالجة ذلك، بحسب التوقعات.

 

واستند التقرير إلى عدد من العوامل التى ستتجه باقتصاد قطر إلى الأداء الأسوأ فى تاريخها، على رأسها أنه لم تبرم الدوحة إلا صفقة واحدة فى سوق الاكتتابات الخليجية لعام 2017، وتراجع مستويات المؤشرات الرئيسة والقطاعية للبورصة القطرية، إلى جانب تراجع النمو للقطاع غير النفطى، الذى استمر فى تسجيل انخفاضات منذ اندلاع الأزمة، وتأثر أرباح الشركات وهبوط أسعار الأسهم والعقار فى قطر، وارتفاع حجم الاقتراض من البنوك المحلية الذى بلغ 87 مليار دولار مع نهاية أكتوبر من العام الماضى، ووصول الدين العام من الناتج المحلى الإجمالى إلى نحو 74% أى ما يقدر بـ 120 مليار دولار.

 

 

وأوضح التقرير، أن ميزانية عام 2018 الحالى لن تتمكن من إنعاش الاقتصاد القطرى، بسبب انقطاع التجارة والاستثمار وبيئة العمل فى قطر منذ انطلاق الأزمة، وركز التقرير على نسب انخفاض القادمين إلى قطر بشكل ملحوظ، الأمر الذى أثر على الأنشطة الاقتصادية فى الدوحة، إذ تراجعت نسبة القادمين بنحو 32% بشكل عام، وبنسبة 74% من دول الخليج.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة