قال الدكتور محمود حمدى زقزوق، وزير الأوقاف الأسبق والأمين العام لبيت العائلة المصرية، أن الإرهاب لا وطن له ولا دين، ويعانى منه المسلمون كغيرهم، ومن الظلم أن يتهم الإسلام وحده من بين الأديان بالإرهاب فالإسلام يرفض الإرهاب .
وأضاف زقزوق خلال كلمته بمؤتمر بيت العائلة المصرية الأول "معا ضد الإرهاب"، أن الإرهاب له اشكال وصور عديدة ومنها إرهاب الدولة وهو اعتداء دولة على أخرى لأسباب واهية لا يمكن أن يصدقها عاقل، فدوافع التعاطف الإنسانى لا مكان لها فى هذا الحال .
وأكد وزير الأوقاف الأسبق والأمين العام لبيت العائلة المصرية أن المصالح أصبحت هى الحاكمة فى عالمنا المعاصر وسط تراجع للقيم، متابعا: "فسياسة الحرب على الإرهاب التى تتخذها القوى العظمى فشلت حتى الآن لأنها تعالج الظاهرة من السطح، وأن سياسة محاربة الإرهاب الحالية لا تفرق بين الإرهاب والمقاومة المشروعة".
وأشار إلى أن معالجة الإرهاب فى عالمنا الإسلامى لها طابع خاص، فالمعالجة الدينية تكتسب آلية خاصة، لأن الإرهاب يعتمد على جهل بعض أتباع الأديان بتعاليم الدين، ويعتمد على فكر خاطئ وتفسيرات مغلوطة للدين ".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة