تناولت مقالات صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم السبت، العديد من القضايا، كان أبرزها: مقال وزير الخارجية الروسى عن تاريخ العلاقات المصرية الروسية استمرارها لخدم مصالح المواطنين ودعم الاستقرار الإقليمى والدولى، كما ركزت العديد من مقالات الصحف المصرية على كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال الندوة التثقيفية الـ29 للقوات المسلحة
الأهرام
سيرجى لافروف (وزير الخارجية الروسى): روسيا ومصر.. صداقة وتعاون عبر الزمن
تحدث وزير الخارجية الروسى، فى مقاله بصحيفة الأهرام، عن امتداد العلاقات بين مصر ورسيا لعقود طويلة، واحتفال الدولتين هذا العام بالذكرى الخامسة والسبعين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين روسيا ومصر، مؤكدا أن مصر وروسيا تملكان اليوم كل ما يلزمهما من أجل الارتقاء بالشراكة المتعددة الاوجه بين روسيا ومصر الى مستوى أعلى، بما يخدم مصالح ازدهار مواطنينا ودعم الاستقرار الإقليمى والعالمي، مضيفاً: "ولسوف نواصل مع الأصدقاء المصريين العمل من أجل تنفيذ هذه المهمة النبيلة".
...................................................
أسامة الغزالى حرب: محنة التعليم
تحدث الكاتب عن اللقاء لذى تم بين د. طارق شوقى وزير التربية و التعليم و بين عدد من رؤساء تحرير الصحف و الإعلاميين، بالمجلس الأعلى للإعلام، عن الضرورة القصوى لتطوير التعليم، والدور الواجب للمجتمع المدنى فيها، وعن ضرورة استمراريتها بصرف النظر عن الاشخاص، وعن ضرورة القضاء على التعددية فى نوعيات التعليم، مشيراً إلى تجربة حالتين من أولياء أمور مع أطفالهما فى المدرسة الابتدائية الأميرية (أى غيرالخاصة)، وتوضح محنة التعليم فى مصر، وتتحدثان عن فرض المدرسون دخول الطلاب مجموعتين للتقوية أو الدروس الخصوصية من أول يوم دراسى، مطالبة الأطفال بتزيين الفصول وشراء الطباشير وتزويد الحفلات بالعصائر والساندويتشات... إلخ.
..................................................
عمرو عبدالسميع: الإرهابى عشماوى والجيش الليبى
يرى الكاتب ان أنباء إلقاء القبض على الإرهابى على عشماوى فى ليبيا على يد الجيش العربى الليبى وتسليمه لمصر، يكشف عن قدرات هذا الجيش العربى، و أنه القوة الوحيدة المؤهلة لحكم ليبيا، وهو القادر على تحريرها من عربدة الميليشيات وتوحيدها مرة أخرى بعدما مزقتها الحرب الظالمة التى تكالبت فيها قوى دولية شريرة جدا على أمن واستقرار الشعب الليبى وسيادته، وهو القوة الحقيقية التى ستفرض تماسك ليبيا مرة أخرى.
..................................................
الوفد
وجدى زين الدين: انشروا الوعى والفهم الصحيح
تحدث الكاتب، عن الرسائل التى وجهها الرئيس عبدالفتاح السيسى فى كلمته أمام الندوة التثقيفية للقوات المسلحة، بضرورة العمل والصبر، وضرورة بناء الوعى لدى المصريين حتى يكون ذلك سنداً للقيادة السياسية فى اتخاذ القرار السليم الذى ينفع الدولة المصرية وجموع المواطنين، مؤكدا ان قضية بناء الوعى يجب أن يتم نشرها فى كل المواقع الحكومية وغيرها من أجل تشكيل فهم صحيح ووعى حقيقى بكافة الأمور، من أجل أن تكتمل الصورة وحتى يفهم الجميع حقيقة الواقع الذى نعيشه، لأن العدو يتعامل بمفردات جديدة وظروف مختلفة.
.........................................
مجدى حلمى: 3 وقائع لمحافظ الجيزة الجديد
رصد الكاتب، ثلاثة وقائع تشير إلى أن محافظ الجيزة رغم مرور أكثر من شهر لا يزال يدرس مشاكل المحافظة من خلال التقارير، وليس على الطبيعة بالقيام بجولات مفاجئة حقيقية، وهى: "الواقعة الأولى: إغلاق الرصيف المؤدى إلى السلم المجاور لباب جامعة القاهرة بسور حديدى والقادمون من شارع فيصل لركوب المترو، عليهم عبور الشارع مما يتسبب فى تكرار الحوادث، والثانية: نفق المشاة بميدان الجيزة، وفقدانه للنظافة، وتعطل السلالم المتحركة فيه منذ شهور بدون وجود صيانة، والثالثة: أن المسئولين فى الأحياء لا يعرفون شيئاً عن أحيائهم، ولا يتابعون أوضاعها بدليل حالة العشوائية فى الشوارع".
.........................................
الوطن
عماد الدين أديب: الدورة الخامسة لبطولة سعد الحريرى "للصبر الحكومى"
تعاطف الكاتب، مع رئيس الوزراء اللبناني المكلف سعد الحريري، لتميزه بالصبر خلال تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة، ومحاولته تشكيل حكومة وحدة وطنية بين فرقاء لا يؤمنون "بالوحدة" ولا "بمصلحة الوطن"، مشيراً إلى أن تشكيل الحكومة إذا تجاوز السقف الزمنى ليوم 3 نوفمبر المقبل سوف يصعب الاعتراف والتعامل مع الحكومة المقبلة، لأن ذلك سوف يدخل لبنان تحت خط موعد بدء العقوبات الدولية على إيران وحزب الله اللبنانى.
........................................................
المصرى اليوم
محمد أمين يكتب: السيات والمرسيدس
علق الكاتب، على نقطتين فى كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال الندوة التثقيفية للقوات المسلحة، والأولى تشبيه الجيش المصرى وقدراته بسيارة "فيات" تمكنت من سباق سيارة مرسيدس "القدرات الاسرائيلية"، مطالباً إلا يلتصق بالأذهان هذا التشبيه وتعميمه على قدرات الجيش المصرى الآن، أما النقطة الثانية حول حديث الرئيس عن ثورة 25 يناير 2011، بأنها العلاج الخاطئ للتشخيص الخاطئ، متسائلاً: "ما هو الحل الذى يراه الرئيس ولم يقدمه لنا؟".
...................................................
سليمان جودة: امرأة بمائة رجل
يؤكد الكاتب، ان المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، تثبت يوما بعد يوما بالمواقف الحية على الأرض، أنها امرأة بمائة رجل، مشيراً إلى موقفها الأخير من قرية الخان الأحمر الفلسطينية، فى الضفة الغربية، وتهديدها بإلغاء زيارتها لإسرائيل في حال تم هدم منطقة الخان الأحمر التي يسكنها فلسطينيون، قبل الزيارة، أو أثناءها، وهو ما دعا حكومة تل أبيب إلى أن تعلن أنها لن تفعل ذلك، وامتنعت تماماً عن الاقتراب من الخان الأحمر قبل الزيارة وأثناءها.
...............................................
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة