مينا ليس موحد القطرين.. 10 تصريحات مثيرة للجدل لـ سيد القمنى

الجمعة، 19 أكتوبر 2018 09:00 م
مينا ليس موحد القطرين.. 10 تصريحات مثيرة للجدل لـ سيد القمنى سيد القمنى
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
خرج كالمعتاد الدكتور سيد القمنى، بتصريحاته المثيرة للجدل، وكانت آخرها أن الملك مينا ليس هو موحد القطرين فى مصر القديمة، وأن صلاية نعرمر الموجودة بالمتحف المصرى ليست دليلا على توحيد القطرين لأن من يظهر الشخص المرسوم عليها ليس مصرى، بل واحد من البدو.
 
ولم تكن تصريحات القمنى الأخيرة عن مينا أو عن ما ذكره عن حياة اليهود فى مصر القديمة، هى الأولى التى أثارت الجدل حول الرجل وأفكاره، ومعتقداته، بل جعلته معرضا دائما للانتقاد وقضايا ازدراء الأديان، وبعيدًا عن كتبه ودراساته والتى دائما ما تكون محل نقد واعتراض من المؤسسات الدينية، مثل كتابه "الحزب الهاشمى" و"رب الزمان"، كانت له عدة تصريحات، نسلط عليها الضوء فى السطور التالية:
 

الفقه الأزهرى لا يخرج سوى القتلة

قال سيد القمنى إن الفقه الأزهرى الذى يتلقاه طلاب الأزهر لا يخرج إلا مجرمين وقتلة، مشيراً إلى أن الفقه الذى يدرس هو من حديث البشر وليس كلاما إلهيا، وتابع: "احنا ملناش أسياد إلا ربنا وسلطة القانون والوطن دول أسيادنا.. التراث ليس إلهيا بل هو إنسانى"، وإن الأزهر يدرس فقهًا يُخرج مجرمين و"قتالين قتلة"، ولا يختلفون عن عناصر داعش".
 

سفر الإنشاد جنسى إغرائى!

هاجم سيد القمنى سفر الإنشاد الموجود بالكتاب المقدس، حيث وصف سفر الإنشاد المنسوب للنبى (سليمان) بأنه لا يتسم بأية صفة دينية، ولا يمت للمعتقدات العبرية بصلة، كما لا تنسجم محتوياته أصلا مع طبيعة الكتاب المقدس، فهو أناشيد غزلية مكشوفة تماما تنضح بالتعابير الجنسية تدور كحوار بين عشيق وعشيقته، يصف فيها العاشق مفاتن عشيقته واقتدارها الجنسى، وهو بالمقارنة مع طقس زاوية عشتار "الزهرة الرافدية" المسمى بـ(الزواج المقدس) بين الكاهنة الكبرى للبغايا المقدسات وبين الملك الذى كان يعد كبيراً للكهنة فى نفس الوقت، لتحريض القوى الأخصائية على العطاء، نجد نشيد الإنشاد يكاد يكون نسخة منقولة. (ص 78 كتاب الأسطورة والتراث).
 

العذراء مريم "عاهرة معبد"

ذكر القمنى أن (ديورانت) أكد أن العهد المقدس ونظام المنذورات كان طقساً يمارس فى هيكل بنى إسرائيل وكان ضمن المنذورات تلك الفتاة اليهودية التى أخذت فى المسيحية بعد ذلك دور الأم وعرفت باسم الإلهة مريم فى الديانة المسيحية، والتى أنجبت الإله الابن (يسوع) المسيح.
 

التناول فى المسيحية أمر غير منطقى

إن ذلك يبدو لى غير منطقى بالمرة ولا يمكن أن أتصور الإنسان حتى اليوم يتقرب للإله بالإله ذاته، فينزل من عرشه السماوى ليصلبه على الأرض، ثم يأكله بعد ذلك خروفاً.
 

الفتوحات الإسلامية فى عهد عمرو بن العاص "احتلال"

زعم المفكر سيد القمنى، أن الفتوحات الإسلامية فى عهد عمرو بن العاص، لم تكن بغرض الدعوة ونشر الإسلام، بل بغرض ما وصفه بـ"الاحتلال"، الذى فرض الجزية و القتل، تحت مسمى الفتح الإسلامى.
 

القرآن نص تاريخى يخضع للنقد

قام الدكتور سيد القمنى فى تغريدة له سابقة على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" زاعمًا: "القرآن نص تاريخى، ولا ضير من وضعه موضع مساءلة إصلاحية نقدية".
 

الكتاب المقدس ملىء بالأساطير القديمة المصرية والسومرية

اعتبر سيد القمنى أن الأفكار الدينية بالكتاب المقدس ما هى إلا رؤى مستوحاة من الحضارة المصرية والسومرية، مشيرا إلى أن العدالة فى المفهوم المصرى مثلتها الإلهة "ماعت" بنت "رع" الشمس، وإن شمس العدالة وصفتها التوراة بأن لها أجنحة، ولم يوجد فى أى تصور عبرى صورة لإله يهودى تمثله بأجنحة، ولم يوجد ذلك إلا فى النقوش المصرية وحدها. ثم يؤكد أن اليهود -لاشك- كانوا على علم بأنشودة إخناتون العظيمة لإله الشمس، بعد أن قارنها بسفر المزامير، وكذلك كانوا على علم بحكم الحكيم المصرى.
 

صلاح الدين ارتكب جرائم

شن المفكر والكاتب العلمانى المصرى، سيد القمنى هجوما غير مسبوق على القائد الإسلامى صلاح الدين الأيوبى، زاعما بأنه ارتكب جرائم يندى لها الجبين ضد المصريين، على حد قوله.
 

الشريعة الإسلامية لا تصلح للتطبيق اليوم

أكد "القمنى" فى أحد تصريحاته التليفزيونية أن الشريعة الإسلامية لا يصلح أى عنصر فيها للتطبيق اليوم على الإطلاق، فكيف أقطع أيدى الناس وأرجلهم اليوم؟، مضيفا أن الفكر الإسلامى لا يصلح للآن بأى حال من الأحوال، ولكن الإيمان والفروض فهى أمر مسلم به ولا خلاف بينها وبين الزمن.
 

أحاديث البخارى بها فواحش وتسىء للنبى 

الإمام البخارى هو الآخر لم يسلم من أحاديث القمنى، حيث أكد أن هناك أحاديث يصعب قولها ويستحى الإنسان من ذكرها، فيما يتعلق فى المعاملات الإنسانية أو العلاقات مع غير المسلمين، وشدد أن كتاب البخارى يذكر فواحش ويورد أحاديث تسيء إلى النبى.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة