بالرغم من جهود وزارة التربية والتعليم فى تطوير المنظومة التعليمية فى مصر، وحربها التى تمتد لسنوات على الدروس الخصوصية وبالأخص المراكز الخاصة بهذا المجال الذى يهدف فى المقام الأول للربح، لكن مازال تلك النشاطات قائمة بل بدأت تتخذ مسار منحرف عن تقديم خدمة التعليم للطلبة وأصبحت أوكارا للأخلاق النابية والألفاظ المشينة.
على مدار الساعات القليلة الماضية أنتشر مقطع فيديو كالنار فى الهشيم حقق مئات الآلاف من المشاهدات لما يضمه من فضيحة أخلاقية وتعليمية على حد سواء من شخص المفترض أن يكون مربى أجيال.
وقدم أحد مدرسى اللغة الإنجليزية بالإسكندرية (أ.و)، تحديدًا فى أحد مراكز الدروس الخصوصية "سنتر" بمنطقة الورديان، فى الفيديو وصلة إهانة وبلطجة على تلاميذه بسبب عدم شرائهم المذكرة التى يشرح بها المنهج، والتى بالطبع تشكل له مصدر دخل إضافى "سبوبة" فصال وجال بأبشع الألفاظ على طلابه بل وشرع فى ضربهم بالكراسى فى محاولة لترهيبهم وطردهم من الحصة.
وأثار الأمر غضب مستخدمى شبكات التواصل الاجتماعى معلقين "كيف يصبح شخص مثل هذا البلطجى معلم أجيال؟"، طالبين تدخل وزارة التربية والتعليم ومسئولى محافظة الإسكندرية للحد من تلك المهزلة الأخلاقية، ولمعاقبه هذا المعلم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة