تحتضن العاصمة الفرنسية باريس ستشهد ديسمبر المقبل ندوة دولية لفضح ممارسات توكل كرمان عميلة قطر أو كما أطلق عليها البعض "الأفعى القطرية"، تشارك بها شخصيات يمنية وعربية ودولية بارزة، لعرض الوثائق والمواد الفيلمية الخاصة بدعم كرمان للإرهاب مما سيضع الرأى العام والهيئات والمنظمات الدولية أمام مسؤلياتها لمطالبة الأكاديمية السويدية الأم المانحة للجائزة ولجنة نوبل للسلام لسحبها وتجريدها منها وذلك لانخراطها فى مواقف وممارسات تتعارض بصورة جوهرية مع القيم والمضامين التى تحملها هذه الجائزة الرفيعة بما يعد خروجا فاضحا عن سياقاتها وشروطها.
يأتى هذا بعد سلسلة فضائح توكل كرمان التى تتوالى يوم تلو الآخر، لتكشف ألاعيب سيدة "الحمدين" وأداته الفاعلة لدعم الإرهاب خاصة فى اليمن، فلم تكتف اليمنية توكل كرمان بخراب بلادها التى كانت تسمى من قبل باليمن السعيد، وأصبح مفتتا ممزقا بعد سيطرة الحوثيين عليه، ونظير ذلك حصلت على جائزة نوبل بل أصبحت تبث سمومها لتنفيذ أجندة قطر الخبيثة لإضعاف الدول العربية.
فضائح "توكل "
ضمن الفضائح المتعددة لتلك الأفعى القطرية تسلمت كرمان حوالى 12 مليون دولار من قطر منذ حصولها على جائزة نوبل مقابل هجومها على الدول العربية، وأيدت الانقلاب الحوثى على الحكومة الشرعية فى اليمن 2015، كما ساعدت "كرمان" جهاز الموساد فى تهجير اليهود اليمنيين إلى إسرائيل.
والتقت بالناشط الإسرائيلى عوفير برانشتاين وبررت لبحث القضية الفلسطينية، وهاجمت المملكة العربية السعودية عقب مشروعها التنموى فى اليمن "إعادة الأمل"، بينما امتنعت عن التبرع لأهالى اليمن ضمن خطة لإعادة الإعمار.
وظهرت ضاحكة بعد خبر مقتل الرئيس السابق "صالح" بتغريدة مليئة بالسخرية، مما أثار حفيظة اليمنيين وتبرأوا منها فى حملة بشوارع اليمن تحت شعار "توكل ليست منا" .
مؤسسة المرأة العربية ضد "كرمان"
ومن جهتها طالبت مؤسسة المرأة العربية بتكليف محامين دوليين لملاحقة كرمان قانويناً فى العواصم العربية والأوروبية لدعمها المستمر للإرهاب وبخاصة فى باريس ولندن.
وأكدت مؤسسة المرأة العربية أن قوانين هذه البلدان تسمح برفع مثل هذه القضايا ضد الأشخاص المتهمون بدعم الإرهاب ونشر الكراهية وبث الأفكار التى من شأنها المساس بالحريات العامة، حيث جاء اعتراف كرمان بأنها عضوة فى جماعة الإخوان الإرهابية على منصات التواصل الاجتماعى، ليضيف دليلا على مسلك هذه الشخصية المثيرة للارتياب، وحيث إن حركة الإخوان الإرهابية مصنفة فى أغلب بلدان العالم بأنها حركة تدعم الإرهاب فإن ذلك سوف يسهم فى إدانتها.
مسئول مؤسسة المرأة العربية
وقالت الدكتورة سليمان المستشارة بمؤسسة المرأة العربية أن هناك اتصالات تجرى مع جميع الفائزين بجوائز نوبل للسلام لتسليمهم ملفاً موثقاً يتضمن جميع الأدلة على تورط هذه الناشطة فى مواقف من شأنها زعزعة الاستقرار الاجتماعى لشعوب المنطقة، وبث الكراهية وتمويل جمعيات وهيئات تسهم فى نشر الفوضى فى المنطقة من أجل انضمامهم للحملة.
عميلة قطر
وقالت المؤسسة فى بيان لها اليوم، إن هذه السيدة ومن خلال مواقفها وتصريحاتها المعادية لوطنها اليمن ولجميع البلدان العربية والصديقة وبوقوفها إلى جانب دول وكيانات تسهم فى دعم الإرهاب والحث على ممارسته وسعيها للإساءة إلى بلدان عرفت بإشعاعها الحضارى مثل مصر قد أصبحت مصدراً لنشر الكراهية والعداء والبغضاء بين الشعوب بما يعتبر خروجاً فاضحاً على أسس ومعايير هذه الجائزة التى تدعو إلى نشر قيم المحبة والسلام ونبذ الكراهية والتفرقة.
وأشار البيان إلى انتماء المدعوة توكل كرمان إلى الإخوان المسلمين مصنفة كمنظمة إرهابية فى كثير من بلدان العالم يعد خروجا عن القيم والمعانى النبيلة التى تتجسد فى منح هذه الجائزة الدولية، فقد أسهمت هذه الحركة فى انتهاج أساليب وممارسات تدعو إلى العنف والاحتكام إلى السلاح وتصفية الخصوم بالقوة يعتبر من الأسباب الموجبة للمطالبة بتجريد توكل من الجائزة.
توكل كرمان
وقال محمد الدليمى الأمين العام لمؤسسة المرأة العربية إن المؤسسة باشرت بالتواصل مع منظمات وهيئات عربية وعالمية ومراكز أبحاث ورجال قانون من أجل التنسيق لانطلاق حملة دولية موجهة للأكاديمية السويدية مانحة الجائزة بضرورة تصحيح هذا الوضع المسىء لصورة جائزة نوبل من خلال منحها لمثل هذه الشخصيات المغمورة والمناهضة لمبادئ الجائزة.
وأضاف قائلا إننا نسعى إلى تشكيل وفد من شخصيات قانونية وأدبية وإعلامية بارزة لزيارة مقر الأكاديمية السويدية فى استوكهولم قريبا لتسليم القائمين عليها ملف موثق ومتكامل بانتهاكات وتجاوزات ومخالفات توكل كرمان والتى تتعارض كليا مع شروط منح جائزة نوبل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة