كواليس وأسرار عديدة جاءت فى قرار محمود الخطيب رئيس النادى الأهلى بتكليف سيد عبد الحفيظ بمتابعة قطاع كرة القدم، وتقديم تقريرًا لـ"بيبو" فى غضون أسبوع عن الترشيحات فى إدارات القطاع المختلفة.
"بيبو" منح عبد الحفيظ صلاحيات مؤقتة وكأنه فى منصب "مدير قطاع الكرة" حتى يتمكن من إعداد تقريره بشكل مفصل عن إعادة هيكلة الكرة برمتها واتخاذ قرارات بتعيين مديرين الإدارات بما فيها إدارة لجنة التعاقدات.
القصة كاملة بدأت عندما قرر الخطيب إعادة هيثم عرابى للجنة التعاقدات، الأمر الذي رفضه محمد فضل مدير التعاقدات وحسام غالى منسق قطاع الكرة، ليتقدما باستقالتهما اعتراضًا على قرار عودة عرابى، ليصبح مجلس الأهلي في حيرة من أمره، ما بين قبول استقالة غالى وفضل والإبقاء على عرابى، أو الرجوع فى القرار وإرضاء الثنائى.
الخطيب قرر عدم البت في أى شىء حاليًا لحين الإنتهاء من العملية الجراحية التي سيخضع لها بسبب آلام الظهر، ولجأ لاتخاذ قرار بتعيين سيد عبد الحفيظ لمتابعة قطاع الكرة، وإعداد تقريرًا يؤكد خلاله أن الأهلي في حاجة لخدمات هيثم عرابي أم من الأفضل عدم قبول استقالة فضل وغالى حتى يُزيل هذا التقرير الحرج عن مجلس الأهلى فى حالة اتخاذ قرارًا عكسيًا باستبعاد عرابى بعد تعيينه بعدة أيام.
في الوقت ذاته، رفض محمود الخطيب اتخاذ أى قرارات ضد الفرنسي باتريس كارتيرون المدير الفنى بعد الهزيمة من الترجي التونسى بنتيجة 3 / 0 فى إياب نهائى دورى أبطال أفريقيا، وخسارة لقب الأميرة السمراء.
رئيس النادى الأهلى فضل رهن مصير كارتيرون بالبطولة العربية، حيث سينتظر بيبو نتيجة مباراة الوصل الإماراتى المقبلة وتأهله لدور الثمانية، أمام فى حالة الخسارة وتوديع البطولة سيكون القرار النهائى برحيل الخواجة الفرنسى، خاصة وأن الخطيب وجماهير المارد الأحمر لن تقبل بالخروج من بطولتين فى موسم واحد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة