ينشر "اليوم السابع" فيديو للطبعة العربية الأولى من "توراة موسى النبى عليه السلام"، والموجود فى جناح الكتب والمخطوطات النادرة، فى معرض الشارقة الدولى للكتاب بدورته الـ 37.
وخلال الحديث مع صاحب الجناح استطعنا أن نقنعه باستخراج الكتاب لخارج الفاترينة الموجودة بها، حتى نحصل على جولة داخل الكتاب بعدسة "اليوم السابع"، ورحب صاحب الدار بذلك وأتى بكتاب التوراة المترجم للعربية عام 1622، وقمنا بجولة قصير حتى نرى ما يحمله الكتاب المقدس.
في بداية الكتاب نشاهد تعريفا لبعض تفاصيله باللغة الإنجليزية، وعند تخطى ذلك الجزء نجد الترجمة العربية والتي تبدأ بالفصل الأول وجاء فيه "ما خلق الله السماء، والأرض، والأرض كانت مخروبة ومستوحشة وظلام، على وجه القمر وريح الله يهب على وجه الماء* فقال الله : يكون ضياء وكان ضياء، وراى الله الضيا انه جيد وفرز الله بين الضياء وبين الظلام* وسمى الله للضياء نهارًا وللظلام سمى ليلا، وكان مساء وكان غدق يوم واحد*
ومن بين ما جاء في بداية الفصل الثانى: واكملوا السماء والأرض وجميع جيوشها* وكمل الله في اليوم السابع صناعته التي عمل وبطل في اليوم السابع من جميع صناعته التي عمل وبارك".
واختتمت توراه النبى موسى بالكتاب الخامس "الكتاب الخامس وهو وفق اله بريم ويعرفه الله وجها إلى وجه* لجميع الآيات، والبراهين التي ارسله الله أن يعمل في بلد مصر لفرعه ولجميع عبيده ولجميع بلدة، ولكل اليد الشديدة ولكل خوف عظيم الذى عمل موسى بحضرة جميع اسرايل" .. تم الجزء الخامس وتوراه موسى كليا والحمد لله.
التوراة بالعبرية تعني الشريعة أو التعليم أو التوجيه الترئية بالمعنى الحرفي وخصوصاً فيما يتعلق بالتعليمات والتوجيهات القانونية، وترمز التوراة للأسفار الخمسة الأُولى من الكتاب المقدّس اليهودي التناخ، وينقسم الكتاب المقدس اليهودي إلى ثلاثة أقسام، التوراة في قسمه الأول، "نڤيئيم" (أنبياء)، وهو القسم المتعلق بالأنبياء، و"كيتوڤيم" (أو الكتب بالعربية) وهو قسم الأدبيات اليهودية.
