بالتأكيد جميعنا يعلم مدى خطورة ابتلاع مادة سامة أو حدوث تسمم غذائى من أحد أنواع الطعام، والأعراض عادة تبدأ من القىء والإسهال وصولا إلى تشنجات المعدة، على الرغم من أن الفيروسات تلعب دوراً ، إلا أن البكتيريا هي السبب الأكثر شيوعاً ، حيث تتصدر السالمونيلا و بكتيريا العطيفة جداول التسمم.
بعض أنواع البكتيريا تبدأ ضرب الجسم قبل توصيل السموم وفقا لموقع " sciencefocus" ، مما يثير رد فعل مناعي في القناة الهضمية، البعض الآخر قد يسبب التسمم طريق تلويث الطعام بالسموم.
كيف تحدث الإصابة بالتسمم
دخول البكتريا للجسم
المرحلة الاولى دخول البكتيريا للجهاز الهضمى
يمكن لبعض البكتيريا أو السموم المعوية البقاء على قيد الحياة في ظروف قاسية في المعدة ، وتشق طريقها إلى القناة الهضمية ، وأحيانًا قد تظل على قيد الحياة لمدة تصل إلى 72 ساعة بعد تناول الوجبة المسممة.
المرحلة الثانية تكاثر البكتيريا
تتكاثر البكتيريا بهدوء دون أن يتم اكتشافها من قبل جهاز المناعة في الجسم ، مما يؤدي إلى إنتاج السموم ، مما يسبب اختراق بطانة القناة الهضمية .
تكاثر البكتيريا
المرحلة الثالثة الاستجابة المناعية
تقوم الخلايا المناعية بإطلاق بروتينات إشارات تسمى السيتوكينات الموالية للالتهابات ، والتي تعمل على تحريك سلسلة من الخطوات التي تسبب التهاب الأمعاء والتورم ، مما يسبب شعور بعدم الراحة.
اثار ة الجهاز المناعى
المرحلة الرابعة الإسهال والجفاف
يؤدي السائل الزائد والسموم البكتيرية في الأمعاء إلى الإصابة بإسهال مائى ، والذي له دور مفيد في طرد البكتيريا ومع ذلك ، يمكن أن يسبب الجفاف خاصة إذا لم يتلقى الشخص العلاج .
القئ من خلال تنبيه الجزء المسؤل بالمخ
المرحلة الأخيرة القيء
بعض البكتيريا لا تسبب القيء ، ولكن المكورات العنقودية المعوية تسبب قئ، حيث تشير الأبحاث إلى أنها قد تحفز العصب الذي ينقل إشارة إلى مركز القيء في الدماغ.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة