مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى وسط حراسة قوات الاحتلال الإسرائيلى

اقتحم 121 مستوطنا، اليوم الخميس، المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة (أحد أبواب الأقصى) بحراسة من شرطة الاحتلال الإسرائيلى.

وقال شهود عيان أن المستوطنين نفذوا جولات استفزازية فى المسجد المبارك، وغادروه بعد اختتام جولاتهم من جهة باب السلسلة.

ويسعى الاحتلال لتقسيم الأقصى زمانيًا ومكانيًا بين المسلمين واليهود كما فعل فى المسجد الإبراهيمى فى الخليل، ويقصد بالتقسيم الزمانى، تقسيم أوقات دخول المسجد الأقصى بين المسلمين واليهود.

أما التقسيم المكانى فيقصد به تقسيم مساحة الأقصى بين الجانبين، وهو ما تسعى إسرائيل لفرضه، ويعتبر تعديًا على هوية المسجد واستفزازًا لمشاعر المسلمين، إلى جانب تدخلها المباشر فى إدارة المسجد وعمل الأوقاف الإسلامية.

وفى سياق متصل اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلى، الليلة الماضية وفجر اليوم الخميس، عشرة مواطنين فلسطينيين في الضفة الغربية.

وقال نادى الأسير الفلسطينى، فى بيان، إن قوات الاحتلال اعتقلت أربعة مواطنين من بلدة كوبر في محافظة رام الله والبيرة، وخمسة مواطنين على الأقل من القدس، كما اعتقلت قوات الاحتلال المواطنة كفاح صلاح الدين من بلدة حزما لساعات، وأفرج عنها لاحقا.

وأشار نادى الأسير إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت منزل الأسير عمر البرغوثي والد الشهيد صالح، وحققت مع عائلته لساعات.

من ناحية أخرى، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين إن محكمة سالم العسكرية، رفضت إخلاء سبيل وفاء مهداوي والدة الشهيد أشرف نعالوة وشقيقه أمجد، المعتقلان منذ شهرين تقريبا.

وأوضحت الهيئة -فى بيان- أن محاميها طلب الإفراج عن والدة الشهيد نعالوة وشقيقه بكفالة مالية، لكن نيابة الاحتلال رفضت ذلك، وأبقت على اعتقالهما.

ولفتت إلى أن محاميها سيقدم استئنافًا لمحكمة الاستئناف في عوفر، للمطالبة بالإفراج الفوري عنهما، لكون لائحة الاتهام المقدمة بحقهما لا تستند لأي حقائق، وإنها أبرمت كرد فعل.