أثار خطاب الملكة إليزابيث الثانية بمناسبة أعياد الميلاد ردة فعل غاضبة على وسائل التواصل الاجتماعى، بسبب ديكورات الغرفة التى ألقت منها الملكة الخطاب على الشعب، والتى تميزت بالرفاهية الزائدة.
كان خطاب عيد الميلاد السنوى للملكة البالغة من العمر 92 عاماً، والذى سجلته فى غرفة White Drawing Room بقصر باكنجهام، ناقشت فيه موضوعات مهمة ثقيلة الوزن مثل "القبلية" على خلفية خروج بريطانيا الوشيك من الاتحاد الأوروبى، بينما كانت تجلس أمام بيانو مذهب يعود للملكة فيكتوريا من القرن 19، بالإضافة لساعة ذهبية وبروش ذهبى ارتدته الملكة فى خلفية خطاب وصفه الكثيرون بأنه سقطة كبيرة لموظفى العلاقات العامة.
الملكة فى خطابها
وأثار وجود الآلة الموسيقية باهظة الثمن النقاش حول ما إذا كانت هذه هى الخلفية المناسبة لخطاب يتناول الحديث عن الأغنياء والفقراء فى يوم عيد الميلاد، حيث يصارع العديد منهم مع التقشف.
وعلى الرغم من أن الملكة لم تتحدث بشكل مباشر عن الفقر، لكنها تحدثت عن التغلب على "الاختلافات العميقة" من خلال المعاملة باحترام وبإنسانية، ولكن بالنسبة للبعض كانت الغرفة مستفزة لمشاعر الكثيرين وغير متناسبة مع كلمات الملكة، ومع ذلك دافع آخرون عن الملكة قائلين إنه من المتوقع أن تعيش ملكة بريطانيا وعائلتها فى رفاهية، وإن لديها العديد من الأنشطة التى تسلط الضوء وتحاول تخفيف حدة الفقر داخل المملكة المتحدة وخارجها.
البيانو محل الجدل
البيانو الذى جذب أنظار العديد اشترته الملكة فيكتوريا عام 1856، وليس مصنوعاً بالكامل من الذهب، بل يتكون أيضاً من خشب الصنوبر، الساتينوود "الخشب الاطلسانى" والماهوجنى، ومثبت أرجل من النحاس الأصفر المطلى بالذهب ومزين بأوراق شجر مصنوعة من الذهب، وقيمة البيانو غير مؤكدة لأنه نموذج فريد من نوعه لكن يرجع وصول سعره إلى 175 ألف دولار أى ما يساوى أكثر من 3 ملايين جنيه مصرى وفقاً لما جاء على موقع دايلى ميل. وتم تسجيل الخطاب فى 12 ديسمبر الحالى، وأذاعته شبكة BBC عشية عيد الميلاد.
ديكور الغرفة التى سجلت بها الملكة خطابها
ردود فعل غاضبة من ديكور الغرفة
ردود فعل غاضبة من ديكور الغرفة
ردود فعل غاضبة من ديكور الغرفة
ردود فعل غاضبة من ديكور الغرفة
ردود فعل غاضبة من الملكة
دفاع البعض عن الملكة
دفاع البعض عن الملكة