لليوم الثانى على التوالى واصل طلاب علوم الأبحاث التابعة لجامعة أزاد الإسلامية فى إيران احتجاجهم داخل الجامعة ضد مستشار المرشد الأعلى على أكبر ولايتى، مطالبين بتقديم استقالته من رئاسة أمانة الجامعة، إثر حادث مأساوى أدى إلى وفاة 10 طلاب داخل الحرم الجامعى وجرح آخرين.
ودعا الطلاب الغاضبون مسئولى الجامعة تقديم استقالتهم محملين إياهم مسئولية الحادث الذى وقع لزملاء لهم يوم الثلاثاء الماضى.
رئیس دانشگاه آزاد با خودرو 'دو دانشجو را مصدوم کرد'
— BBC NEWS فارسی (@bbcpersian) December 30, 2018
به گزارش خبرگزاری برنا، صبح امروز (یکشنبه نهم دی) محمد مهدی طرانچی، رئیس دانشگاه آزاد در محوطه دانشگاه علوم و تحقیقات با خودرو "برای باز کردن مسیرعبور خود" از روی دانشجویان این دانشگاه رد شد. pic.twitter.com/bcIw74TTlW
وقال ناشطون على مواقع التواصل الإجتماعى أن رئيس الجامعة تعمد دهس عددا من الطلاب المحتجين بسيارته، ونشرت هيئة الإذاعة البريطانية بى بى سى على نسختها الفارسية مقطع فيديو يظهر سيارة تفر من وسط المحتجين، وقالت أنها لرئيس الجامعة محمد مهدى طهرانجي الذى قام بدهس الطلاب لتفتح طريق العبور، وأدى الحادث إلى اصابة 2من الطلاب.
ورغم ذلك تنفى وسائل إعلام إيرانية الحادث، ونقلت صحيفة اعتماد اونلاين عن حجة الإسلام إبراهيم كلانترى النائب الثقافى لجامعة آزاد الذى بدوره نفى الواقعة قائلا "هذه قضايا مفبركة هم يريدون اشعال الأجواء".
ويطالب المحتجون اقالة ولايتى وتقديم مسئولى الجامعة اعتذار لأسر الضحايا على الحادث الذى وقت الثلاثاء الماضى.
ومن أجل تهدأة الوضع داخل الجامعة، قالت وسائل إعلام إيرانية أن المدعى العام الإيرانى منتظرى دىلت أبادى، زار مكان الحادث الذى انقلبت فيه حافلة تقل الطلاب داخل الحرم الجامعى الأسبوع الماضى، أدت إلى مقتل نحو 10 وجرح 28 طالبا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة