تناول أغلب كتاب مقالات الصحف الصادرة صباح اليوم، العملية العسكرية التى أعلن عنها الجيش أمس، بهدف اجتثاث الإرهاب من شمال ووسط سيناء، كما تطرق البعض إلى الاعتراضات التركية بشأن اتفاقية ترسيم الحدود بين مصر وقبرص.
كما رصدت ما قاله الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال افتتاح المشروع القومى لإنشاء 100 ألف فدان من الصوب الزراعية بجوار قاعدة محمد نجيب العسكرية فى مدينة الحمام بمرسى مطروح، حول تولى القوات المسلحة تأسيس هذه المشروعات دون مشاركة القطاع الخاص، وضرورة مشاركة القطاع الخاص فى مرحلة ما بعد التأسيس، مؤكدة أن التوسع فى مشروعات مثل الصوب الزراعية، أمر فى غاية الأهمية.
الأهرام
مكرم محمد أحمد يكتب: حكاية أردوغان السخيفة مع حقل ظهر
تحدث الكاتب عن مواصلة الرئيس التركى تحرشه بمصر بدءاً من السيطرة على ميناء سواكن شرق السودان ليُنغص أمننا جنوباً، بل ويناطح العداء شرق المتوسط حيث حقل "ظهر" العملاق الذى بدأت مصر استغلاله تجارياً الشهر الماضى، بدعوى أن اتفاقية الحدود بين مصر وقبرص بترسيم حدودهما البحرية لا تحمل أى صفة قانونية وتنتهك حدود الجرف القارى رغم بدء أعمال الحفر قبل 28 شهراً ولم نسمع خلالها أى اعتراض تركى، بل ادعائها الآن لا يساندها سوى رعونة أردوغان ولأنه لا توجد أى دولة فى العالم اعترفت بسيادة تركيا على هذا الجزء من جزيرة قبرص، ومن ثم لا يوجد سند قانونى لحقها فى التنقيب عن الغاز شرق المتوسط خلال المستقبل القريب، رغم أن العالم كله يعترف بقبرص باعتبارها دولة إلا تركيا التى تراها مجرد جزيرة فى عرض البحر.
فاروق جويدة يكتب: قطر.. والأماكن المقدسة
يرى الكاتب أن أسوأ ما أصاب العالم العربى أن إمارة قطر وضعت نفسها فى مصاف الدول الكبرى، وبدأت تعيد حسابات أدوار الدول العربية، وكان أخر مطالبها تشكيل قوة عسكرية من الجيش القطرى لحماية الكعبة والمدينة وقبر رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام، فهذا جنون وخبل فى العقول من إمارة عدد سكانها آلاف ومساحتها تساوى مدينة سعودية، بل وهناك أيدى خفية خبيثة سمحت لهذه الإمارة الصغيرة فى تناولها شئون العالم الإسلامى وشئون مليار ونصف مسلم بهذا السخف والاستخفاف، فالأمر تجاوز حدود الاحتمال وهذه الأسرة الطائشة فرع ملوث فى هذا الأمة وكلنا يعلم مصير المتآمرين الذين باعوا أوطانهم فى كل زمان ومكان.
الوفد
وجدى زين الدين يكتب: شدى حيلك يا بلد
أعرب الكاتب، عن شعوره بالفخر والاعتزاز بكلمات الرئيس عبدالفتاح السيسى وإعلان بدء عملية "سيناء 2018"، لاقتلاع جذور الإرهاب فى كل ربوع البلاد، مؤكداً أن التنمية الحقيقية التى ينشدها المصريون ستتحقق بعد اقتلاع جذور الإرهاب وتطهير البلاد تماماً من أعداء الدولة الجديدة والمحاربين للمشروع الوطنى الجديد للبلاد الذى يدعو الى الدولة الحديثة التى تحقق فيها الحياة الكريمة للمواطنين وإعمال سيادة القانون والدستور، متابعاً: "وشدى حيلك يا بلد.. مصر خالية من الإرهاب".
عباس الطرابيلى يكتب: الكافيهات.. وباء العصر
تناول الكاتب، مراحل تطور "المقاهى" فى مصر منذ تخصيصها لتجمع أصحاب الأعمال والحرفيين، وكملتقى للمثقفين وأصحاب الفنون، حتى تحولت إلى ما يسمى "كافيهات" لتصبح مكانا للسهر وقضاء الوقت وإضاعته فى ممارسة العادات السيئة، مشيراً إلى أن كثيرا من شبابنا الآن يحلمون بافتتاح هذه الكافيهات ويرون فيها مصدرًا للرزق الحلال، رغم العادات السيئة والمحرمة التى تحدث عليها، متابعاً: " هنا يجىء دور المحليات التى يجب أن توقف انتشار هذه الكافيهات وأيضا الأمن الذى عليه أن يمنع استيلاء الكافيهات على الأرصفة وأيضا، على الشارع.. أليس ذلك وباءً علينا أن نواجهه".
الشروق
عماد الدين حسين يكتب: السيسى والصوب الزراعية.. والقطاع الخاص
تناول الكاتب، ما قاله الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال افتتاح المشروع القومى لإنشاء 100 ألف فدان من الصوب الزراعية بجوار قاعدة محمد نجيب العسكرية فى مدينة الحمام بمرسى مطروح، حول تولى القوات المسلحة تأسيس هذه المشروعات دون مشاركة القطاع الخاص، وضرورة مشاركة القطاع الخاص فى مرحلة ما بعد التأسيس، مؤكداً أن التوسع فى مشروعات مثل الصوب الزراعية، أمر فى غاية الأهمية، لأنه مشروع أمن قومى من الدرجة الاولى، ولن يعترض أحد إذا أنفقنا المليارات على مثل هذه المشروعات، طالما أنها سوف توفر لنا الغذاء بأسعار أقل وتوفر لنا الدولارات التى ندفعها للاستيراد.
الوطن
عماد الدين أديب يكتب: وبدأت العمليات العسكرية الاستباقية
تحدث الكاتب، عن انطلاق عملية "سيناء 2018" بتكليف من الرئيس عبد الفتاح السيسى، لاقتلاع جذور الإرهاب فى كل ربوع البلاد، موضحاً ان هذه العمليات سوف تنجح فى تصفية قواعد ومخازن ومعسكرات هذه الجماعات الإرهابية فى سيناء والواحات وتدمير وقطع خطوط الإمداد والدعم لها بشكل هائل، ولكن يجب الانتباه إلى العمليات الفردية التى تعرف بـ"الذئاب المنفردة" التى قد تكون أو لا تكون على اتصال عضوى بالقيادات، متابعاً: "الأيام المقبلة صعبة وخطرة وحساسة وتحتاج منا إلى الانتباه بشدة لكل ما يدور حولنا".
المصرى اليوم
محمد أمين يكتب: مفاجآت الرئيس
تطرق الكاتب إلى العمل الدؤوب والدائم من الرئيس عبد الفتاح السيسى سواء على المستوى الأمنى أو الاقتصادى أو الاجتماعى، موضحاً أن الرئيس لا يشغله الانتخابات الرئاسية على قدر انشغاله بتأمين المواطنين وتحقيق ما يدخل به البهجة على الشعب، متابعاً: فلا أذيع سراً أننى سألت مصدراً رفيعاً منذ شهور عن استعداد الرئيس للانتخابات، فقال إن الرئيس ليس فى ذهنه الانتخابات، وأنه يعمل دون حسابات.. واستغربت جداً من الرد.. والآن تأكدت أنه لا يتحرك كمرشح، وإنما كرجل دولة.. كأنه يقول: "عملنا الأمن وهنعمل الأمان أيضاً".
حمدى رزق يكتب: بيان رقم (1)
عرض الكاتب، نص البيان رقم (1) الصادر من القيادة العامة للقوات المسلحة، بشأن تنفيذ خطة المجابهة الشاملة للعناصر والتنظيمات الإرهابية والإجرامية بشمال ووسط سيناء وبمناطق أخرى بدلتا مصر والظهير الصحراوى غرب وادى النيل، مؤكداً ان نص البيان يشى بعملية عسكرية ضخمة لم ترَ مصر مثلها منذ حرب أكتوبر 1973، متابعاً: "مثل هذه العملية إذا انطلقت فلا تتوقف إلا بعد أن تعلن بيانها بالنصر إن شاء الله".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة