تطرق كتاب مقالات الصحف الصادرة صباح اليوم، الأحد، للعديد من القضايا، وكان أبرزها على الإطلاق العملية سيناء 2018، حيث حلل العديد من الكتاب العملية التى أطلقها الجيش من أجل القضاء على البؤر الإرهابية والإجرامية فى سيناء.
كما تحدثت عن قوة ومتانة العلاقات التاريخية والأخوية بين مصر والسودان، مشيرة إلى لقاء القمة في أديس أبابا بين الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس السوداني عمر البشير، واستكمال مباحثات التفاهم وتأصيل العلاقات من خلال اللقاء الذي عقد نهاية الأسبوع الماضي في القاهرة.
الأهرام
مكرم محمد أحمد يكتب: سباق نووى متعدد الأطراف
تحدث الكاتب عن الترقب الهام لمواقف القوى الدولية فى العالم من قضية سباق التسلح النووى والحد من انتشاره بعد أن أعلنت الولايات المتحدة بأنها ستتم وفق وثيقة سياسة أمنية نووية جديدة تتمثل فى تنويع وتطوير ترسانتها النووية وإضافة نوعين جديدين من الأسلحة النووية التكتيكية، والذى يُعد فوزاً كبيراً لأنصار الحرب الباردة وانتكاسة خطيرة لدعاة نزع السلاح وسباق جديد لتسلح نووى متعدد الأطراف يمكن أن تدخله روسيا والصين والدول النووية التى تشكل خطرا جسيما على أمن العالم، فى حين أن رغبة الأمريكيين العارمة هى كبح جماح كوريا الشمالية التى تعتبرها واشنطن أخطر الدول المارقة لامتلاكها برنامج تسلح نووى حقق جميع أهدافه .
د. عمرو عبد السميع يكتب: الحرب الشاملة
أشاد الكاتب بالعملية الكبرى التى أطلقتها القوات المسلحة والشرطة المدنية بوسط وشمال سيناء وقلب الدلتا وغرب الوادى لإحكام السيطرة على المنافذ الاستراتيجية وقطع الدعم عن قوى الإرهاب فى مصر، ومنع النشاطات الخاصة بتهريب البشر أو الاتجار فيها والهجرات غير الشرعية وتدمير حلقات التمويل والتسليح، موضحا أن تلك العملية تمثل بداية النهاية لقوى الإرهاب، ووضع حد للأفكار المائعة الرخوة الساقطة عن المصالحة، وأن المشروع الحضارى لمصر السيسى ينبغى أن يكون له درع وسيف، وأن الدولة المصرية تحمى أمنها الإقليمى ومواجهة الإرهاب والفوضى الممتدة أوصالها إلى خارج البلاد .
الأخبار
ياسر رزق يكتب: وعيد السيسى.. والقوة الغاشمة فى الحق
لفت الكاتب، إلى العملية "سيناء 2018" التى انطلقت بتكليف من الرئيس عبد الفتاح السيسى، لاقتلاع جذور الإرهاب فى كل ربوع البلاد، مشيراً إلى أن الرئيس كان يتحدث بثقة وحسم، وأيضاً باقتضاب في مسألة تتعلق بصميم الأمن القومي، واستخدم تعبير "القوة الغاشمة"، فى ثلاث مناسبات علنا، مضيفاً:"العملية الشاملة "سيناء-2018"، انطلقت، ولن تتوقف حتي تحقق كل أهدافها، بجيش قادر رادع، ومقاتلين أشداء.. قلوبنا مع الرجال، وثقتنا بلا حدود في القائد الذي يشرف بنفسه علي إدارة أعمال القتال من داخل غرفة العمليات الرئيسية.. دعواتنا بالنصر لجيشنا البطل.. وإن جندنا لهم الغالبون".
جلال دويدار يكتب: ما بين مصر والسودان .. أخوة ومصير واحد
يؤكد الكاتب، على قوة ومتانة العلاقات التاريخية والأخوية بين مصر والسودان، مشيراً إلى لقاء القمة في أديس أبابا بين الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس السوداني عمر البشير، واستكمال مباحثات التفاهم وتأصيل العلاقات من خلال اللقاء الذي عقد نهاية الأسبوع الماضي في القاهرة بين وزيري الخارجية ورئيسي المخابرات في البلدين الشقيقين، قائلاً: "في النهاية لا يصح الا الصحيح وبالتالي.. كان لابد أن تنتصر مشاعر الاخوة التاريخية التي تربط القطرين الشقيقين مصر والسودان والقائمة علي أواصر المصاهرة والمصير الواحد. لم تكن الغيوم التي عكرت العلاقات سوي تجسيد لفتنة طارئة يسعي إلى إشعال نارها الغرباء الذين احترفوا الصيد في الماء العكر.. كل الدلائل تشير إلي أن وراء ما حدث أزمة ثقة.. تسبب فيها غياب الفهم والتفاهم".
الوفد
وجدى زين الدين يكتب: تعظيم سلام لجيش بلادى
تحدث الكاتب، عن العملية "سيناء 2018" التى يشنها الجيش المصرى بالاشتراك مع الشرطة هجمات عنيفة براً وجواً وبحراً على بقايا جيوب الإرهابيين، قائلاً: "الآن تتم أعنف معركة ضد الإرهاب فى سيناء، وجميع البؤر الإرهابية على مستوى الجمهورية، فبعد فرض السيطرة الكاملة على أرض سيناء الحبيبة، وحصار الإرهابيين وتقليص نشاطهم وتطهير هذه البقعة المباركة من هؤلاء الخونة العملاء للغرب وأمريكا، والحصار المحكم على فلول الإرهابيين الذين يدينون بالولاء إلى «داعش»، نستطيع القول وبدون مبالغة أن مصر ستعلن قريباً عن أن سيناء خالية من الإرهاب".
عباس الطرابيلى يكتب: تقييد التحرك فى سيناء.. مطلب أمنى
يؤكد الكاتب، أن الهدف من منع الدخول والخروج من سيناء خلال تنفيذ القوات المسلحة المصرية العملية "سيناء 2018"، هو إعطاء الفرصة لقواتنا المسلحة لكى تواجه الإرهابيين دون سقوط ضحايا مدنيين؛ بسبب هذه العمليات المكثفة الجارية الآن، مشيراً إلى أن من أهداف الإرهابيين فى منطقة سيناء والحدود المصرية، إنزال أكبر خسائر ليس فقط بين قواتنا، ولكن أيضاً من الأهالى المدنيين كما حدث فى مسجد الروضة، متابعاً: " المهم أن قواتنا المسلحة تتمكن من تنظيف سيناء من الإرهابيين فى المدة التى سبق أن أعلنها الرئيس السيسى ـ وهى ثلاثة أشهر ـ حتى ننطلق نحو تنشيط مشروعات تعمير وتنمية سيناء.. لتلحق بذلك بكل ما يجرى تنفيذه فى باقى مناطق الوطن".
الشروق
عماد الدين حسين يكتب: هل هناك علاقة بين عملية سيناء.. والانتخابات؟
نفى الكاتب، رداً على تساؤل وجه إليه من أحد الفضائيات الأجنبية، تواجد علاقة بين عملية "سيناء 2018" لتطهير سيناء من الإرهاب، والانتخابات الرئاسية، لأن هدف القضاء على الإرهاب موجود أمام جميع الحكومات المصرية، وسبق هذه العملية حملات قوية مشابهة مثل "النسر" و"حق الشهيد"، بالإضافة إلى أن الانتخابات شبه محسومة لمصلحة السيسى فإن الربط بين العملية والانتخابات أمر كوميدى إلى حد كبير، مضيفاً: " نكرر ما نكتبه دائما وهو ضرورة أن تكون أى عملية، سواء كانت صغيرة أو متوسطة أو كبيرة، فى إطار رؤية شاملة لمستقبل سيناء، وإحباط مخططات تحويلها وطنا بديلا للأشقاء الفلسطينيين، كما تحلم قوى وبلدان كثيرة فى مقدمتها إسرائيل والولايات المتحدة".
الوطن
عماد الدين أديب يكتب: انتبه يا مصرى
نبه الكاتب، إلى ضرورة الانتباه إلى العملية "سيناء 2018" التى تشنها القوات المسلحة والشرطة جوا وبحرا وبرا، ضد بقايا الارهاب المتواجدة فى أرض سيناء، وضرورة التكاتف مع جنودنا البواسل ضد الحروب النفسية وحالة الأحباط التى يحاول تصديرها المتآمرين فى نفوس المصريين، و رفع مشاعر عدم الاستقرار لدى مؤسسات المال والاستثمار فى الخارج، موضحاً إن هذه الحرب هى "جزء" من "كل"، وهى محاولة جادة ومخلصة من الحكم فى مصر للتصدى لمشروع إسقاط الدولة الوطنية الذى يبدأ فى سيناء، مؤكداً ان غرض كل ما يحدث الآن من أشاعات هو تشتيت جهود الإصلاح والبناء والتنمية واستدراج البلاد والعباد إلى مشروعات استنزاف وخسائر وإحباط بكلفة عالية للغاية.
خالد منتصر يكتب: قطع إمدادات السلاح والأفكار أيضاً
تحدث الكاتب، عن العملية "سيناء 2018" التى انطلقت لتطهير شمال سيناء من الإرهابيين، تجار الدم وسماسرة الموت وضباع الجيفة، كل الأسلحة تكاتفت واشتركت فى هارمونى، تدعمهم رغبة الشعب العارمة فى اجتثاث جذور الإرهاب، بصمة سلاح البحرية موجودة وحاضرة وقوية لقطع إمدادات السلاح عن هؤلاء الإرهابيين الفاشيين، مؤكداً ان قوى الدولة المدنية وأجهزة الدولة المدنية نفسها، ينتظر منها دورها بقطع أمدادات الأفكار من خلال المواجهة الأيديولوجية وقطع الجذور الفكرية، مضيفاً: " قطع إمدادات السلاح سيقطع شرايين الإرهابيين، لكن قطع إمدادات الأفكار سيبتر شرايين وأعصاب وأكسجين الإرهاب نفسه" .
المصرى اليوم
يؤكد الكاتب أن مساندة ومناصرة جيش مصر ودعمه فريضة وطنية، خلال معركته الشرسة ضد الإرهاب، فى العملية "سيناء 2018"، موجها رسالة لكل من يفكر فى تهديد أمن مصر أو الاقتراب من أراضيها، قائلاً: " وأقول إن جيش مصر ليس بعدد أفراد الجيش، وإنما بعدد أفراد الشعب كله.. هذه رسالة ينبغى أن تصل لمن يهمه الأمر.. إذا كان الوطن يتعرض لأى تهديد فكلنا جنود.. وإذا كان هناك تلويح بعدوان فنحن لن نضع أيدينا على الخدود.. فليحذر كل من تسوّل له نفسه شيئا".
حمدى رزق يكتب: إن عبيد المرشد لَأنجاس مناكيد
هاجم الكاتب، الصفحات والقنوات الإخوانية التى بدأت تشكك فى مهمة الجند ويتسافلون على مَن يضحون بالروح والدم فداء خلال الدفاع عن الوطن، مؤكداً على شعوره بالفخر والعزة والكرامة، بروح التكاتف والتلاحم بين الشعب المصرى وقواته المسلحة القائم على تنفيذ عملية سيناء 2018، قائلاً: "إحساس عارم بالفخر والعزة والكرامة، شيوخ تتمنى لو عاد بهم الزمان لتلحق بأبنائها فى أتون المعركة، وأمهات خلعن الرؤوس فى غبشة الفجر ينادين صاحب الملكوت أن يرد إليهن فلذات أكبادهن سالمين غانمين، وشباب يتحرقون شوقاً للجندية، حالة مصرية خاصة تقول إن هذا الجيش من رحم هذا الشعب، وهذا الشعب هو جيش بأكمله، لا يتخلف عن المعركة سوى مَن فى قلبه مرض من جيش مصر".
