قال تقرير جديد سيعرض على كبار المسؤولين الأسبوع المقبل إن على الأمم المتحدة بحث تشكيل قوة قوامها نحو 20 ألف جندى من دول غير أعضاء فى حلف شمال الأطلسى وأربعة آلاف من رجال الشرطة للمساعدة فى حل الأزمة فى أوكرانيا.
وقُتل أكثر من عشرة آلاف شخص منذ أبريل نيسان عام 2014 فى صراع بين القوات الأوكرانية وانفصاليين تدعمهم روسيا فى شرق البلاد، والاشتباكات التى تندلع بشكل متقطع ما زالت مستمرة رغم وقف لإطلاق النار وجهود دبلوماسية لإحلال السلام.
ويقول دبلوماسيون إن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين اقترح بعثة محدودة تابعة للأمم المتحدة لحفظ السلام فى شرق أوكرانيا وهو ما يعتبره كثيرون فى الغرب فرصة للتفاوض على قوة أوسع للأمم المتحدة لإعادة النظام.
وسيتم عرض تقرير تم إعداده بتكليف من أندرس فو راسموسن رئيس حلف شمال الأطلسى السابق والمستشار الحالى للرئيس الأوكرانى بيترو بوروشينكو على مسؤولين بينهم المبعوث الأمريكى الخاص لدى أوكرانيا كورت فولكر أثناء مؤتمر ميونيخ الأمنى يوم السبت.
وقال ريتشارد جوان كاتب التقرير والخبير فى شؤون الأمم المتحدة بجامعة كولومبيا "العملية ستحتاج مزيجا من القوات من بعض من الدول الأوروبية مثل السويد ودول لها سجل فيما يتعلق بأعمال حفظ السلام مثل البرازيل ودول تحظى بثقة روسيا مثل روسيا البيضاء".
ومع ٍإشارة بعض الدبلوماسيين والخبراء لأعداد تصل إلى 50 ألفا قال جوان إن من غير الواقعى أن ترسل دول مثل هذا العدد الكبير من القوات كما أنه من المرجح أن تقاوم موسكو إرسال مثل هذه القوة الكبيرة.
وسيبحث مسؤولون أمنيون من روسيا وأوكرانيا وألمانيا وفرنسا الصراع على هامش مؤتمر ميونيخ الأمنى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة