رجال الجيش والشرطة لم تعطلهم حربهم الواسعة على الإرهاب، من أن يواصلوا الحرب على تجار المخدرات والمهربين وحماية الأمن العام فى مصر، هذا مشهد لا ينبغى أن يمر دون شكر وتقدير للجيش والشرطة معا، كان البعض فيما قبل يناير 2011 يلوم الداخلية لأنها تشدد على «أمن الدولة» وتنسى «الأمن العام»، لكننا اليوم لا يمكننا أن نتجاهل اليقظة اللافتة فى قضايا الأمن العام وحماية المواطنين من الجرائم الجنائية، سواء فى إحباط عمليات التهريب، أو مواجهة تجار المخدرات وعصابات سرقة السيارات، وغيرها من الجرائم التى تهدد الأمن العام فى البلاد، ففى الأسبوع الماضى وحده وبينما قواتنا تطهر شمال سيناء تطهيرا شاملا تتوالى أخبار انتصارات رجال الأمن العام فى ميادين أخرى، وتتزايد الأخبار المهمة حول إلقاء القبض على عدد من العصابات التى حاولت تهريب أقراص مخدرة أو بضائع ممنوعة إلى داخل البلاد.
اقرأ معى فى عناوين الأيام القليلة الماضية وحدها:
• الداخلية تحبط تهريب 6 ملايين قرص أدوية داخل حاوية بمقطورة بميناء سفاجا
• الداخلية تحبط تهريب 12.5 مليون قرص مخدر للبلاد عبر قناة السويس
• الداخلية تضبط شخصا فى المنيا بحوزته 101 قطعة أثرية
• الداخلية تحبط محاولة أجنبى تهريب 26 قطعة أثرية عبر مطار الأقصر
• الداخلية تضبط المتهمين بسرقة إحدى المدارس الكبرى بعد 24 ساعة من ارتكاب الجريمة
• الداخلية تحبط تهريب مليون لتر مواد بترولية مدعمة قبل بيعها فى السوق السوداء
• الداخلية تحبط تهريب عبوات أدوية عبر مطار برج العرب
• الداخلية تضبط 5 لصوص لسرقتهم 240 ألف جنيه من مندوب شركة بالقليوبية
• الداخلية تضبط 78 ألف هارب من الأحكام و524 قضية تموينية فى 24 ساعة
• مباحث التموين تضبط صاحب مخزن قبل بيعه 11 طن دجاح منتهى الصلاحية فى الدقهلية
هذه بعض العناوين التى أتذكرها من الأخبار المتدفقة فيما يتعلق بحماية الأمن العام، وهى تشير بوضوح إلى أن جهاز الشرطة لا ينظر إلى الأمن السياسى وأمن الدولة باعتبار ذلك المهمة الوحيدة، كما كانت الاتهامات فى الماضى، لكن الأمن العام يشغل أولوية كبيرة جنبا إلى جنب مع أمن الوطن بالكامل وحمايته من الإرهاب، وإذا راجعت عناوين الشهرين الماضيين فستكتشف أن رجالا من الشرطة فقدوا أرواحهم وهم يواجهون عصابات جنائية مسلحة، أو يقتحمون وكرا للمخدرات، أو يطاردون عصابة على الطرق الصحراوية، أو يعترضون عملية تهريب، أو يلاحقون عصابات الهجرة غير الشرعية.
نحن أمام جهاز أمنى يتحمل مسؤولية حقيقية فى حماية الشارع فى مصر، وفى مواجهة كل ما يضر بالأمن العام فى البلاد، فالحرب على الإرهاب لم تمنع هؤلاء الرجال أن يقوموا بدورهم كاملا فى كافة القطاعات، وإذا استقر الأمن فى الشارع استقر معه الاقتصاد، والسياحة، والعمل، والحرية.
الحرية تبدأ من الأمن، والرفاهية الاقتصادية لا تتحقق من دون أمن، وثقة العالم بنا لا تستقر دون أن يكون الأمن هو عنوان بلادنا.
هؤلاء الرجال يشاركون فى تحقيق كل ذلك.
تحية من القلب، واللهم اجعل هذا بلدا آمنا، اللهم آمين.
مصر من وراء القصد.
عدد الردود 0
بواسطة:
حفاة الوطن
وهناك خرب ثالثة يقوم بها ابطال الرقابة الادارية ضد الفساد لا تقل اهمية عن الحرب على الخوارج
الحرب على الخوارج اعداء الله والوطن تسير على اكمل وجه يصاحبها حرب على الفاسدين في كل مكان مع العلم ان الفساد والارهاب وجهان لعملة واحدة فالارهاب يترعرع وسط الفساد والحرب الشاملة ضد هؤلاء الخوارج المجرمين والتى تستخدم القوة الغاشمة ولكنها قوة عادلة ومطلوبة خاصة بعد ان قتل الخوارج مصلين في بيت من بيوت الله فوجب قتلهم على يد خير اجناد الارض واجرهم عظيم عند الله ولا ينخدعوا في مظهر الخوارج الذى يستغل الاسلام فهذا صفة من صفات الخوارج حيث يحتقرون صلاتنا وصيامنا الى صلاتهم وصيامهم ومع ذلك يمرقون من الدين كما في الحديث الشريف :يخرج قوم من أمتي في آخر الزمان أحداث الأسنان، سفهاء الأحلام، يقولون من قول خير البرية، يقرأون القرآن لا يجاوز حناجرهم - قال عبد الرحمن: لا يجاوز إيمانهم حناجرهم - يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية، فإذا لقيتموهم فاقتلوهم، فإن في قتلهم أجرا لمن قاتلهم عند الله يوم القيامة ». والحديث الشريف : « يخرج قوم من أمتي يقرأون القرآن ليس قراءتكم إلى قراءتهم بشيء، ولا صلاتكم إلى صلاتهم بشيء، ولا صيامكم إلى صيامهم بشيء، يقرأون القرآن يحسبون أنه لهم وهو عليهم، لا تجاوز صلاتهم تراقيهم.
عدد الردود 0
بواسطة:
اهبلاوى
على الجميع دعم خير اجناد الارض فى قتالهم للخوارج اعداء الله ورسوله والوطن وعملاء كلاب الصهاينة
الاخوان خوارج العصر والتنظيمات الارهابية كلها مشتقة من فكر الخوارج للإخوان ولهذا فان قتالهم تنفيذا لامر رسول الله صلى الله عليه وسلم واستخدام القوة الغاشمة التى نستطيع ان نعدها لهم مطابقة لقوله تعالى :وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ ۚ وَمَا تُنفِقُوا مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لَا تُظْلَمُونَ (60) وهناك فارق كبير بين اعداد قوة من خيرة ابنائنا للدفاع عن الوطن وبين اعداد الخوارج مليشيات للاعتداء علينا فهؤلاء الخواج المتنطعبن وعدهم رسولنا الكريم بالهلاك وفى اعجاز نبوى رينا هلاك الدواعش فى العراقث وسوريا وغيرها وبعد ان كان ىلهم ملاذ امن اصبحوا مشردين فى ويعيشوا فى جخور تحت الارض كالفئران المذعورة !!