فى حى محمود الحصرى حارة عبد النعيم بهجت نمرة 4 بالقاهرة تسكن سيدة مسنة خارت قواها من المرض، لم تجد أحدا يساندها، ولا تستطيع مساعدة نفسها، حتى ابنتها لا تستطيع الحضور إليها لمساعدتها، وذلك لأن الغرفة التى تعيش فيها هذه السيدة ضيقة لا تسع إلا فردا واحدا، ليس هذا فقط بل إنها تتقاضى من الشئون الاجتماعية معاشا لا يكفى احتياجاتها.
الحاجة سعدية تتحدث لليوم السابع
الحاجة "سعدية": مش محتاجة أكتر من باب يتقفل عليا وسقف يحمينى
تقول الحاجة إسعاد عبد الخالق عمران الشهيرة بــ"سعدية": أنا اتطلقت من 40 سنة وكنت بشتغل وأصرف على بنتى، كنت بشتغل فى بنك الاستثمار عاملة نظافة باليومية وبعدها اشتغلت فى دار الكتب الموجود فى السبتية، لما كان عندى صحة كنت بشتغل بس الصحة راحت، وبقيت محتاجة اللى يخدمنى، بنتى "منى" التى كانت تساعدنى وتقف جنبى اتجوزت، ودلوقتى أنا عايشة فى أوضة ملك واحدة من الجيران سابتنى أقعد فيها علشان أوضتى سقفها وقع والبيت كله آيل للسقوط أنا وحيدة ولا أستطيع مساعدة نفسى، كما أن معاشى 323 جنيها لا يكفينى أسبوعا، وعايزة شقة إن شاء الله حتى غرفة وصالة، بنتى مش بتيجى تخدمنى علشان ما فيش مكان تقعد فيه زى ما انت شايف بتيجى تبص عليا وتمشى وكتر خيرها بصراحة.
محرر اليوم السابع أمام غرفة الحاجة سعدية
الحاجة سعدية: مش بنزل غير للضرورة القصوى وعلشان أقبض معاشى لازم أركب تاكسى
وأضافت الحاجة سعدية أنا مش بقدر أنزل خالص لكن أضطر أنزل علشان أقبض المعاش ومش بقدر أركب أتوبيس أو وسيلة مواصلات رخيصة فأضطر أركب تاكسى بـ20 جنيها علشان أقبض المعاش.
وناشدت الحاجة سعدية، رئيس الوزراء، ووزير الإسكان بتوفير شقة لها ولو غرفة وصالة، حتى تعطى الفرصة لابنتها للمبيت عندها ومساعدتها فى قضاء حاجتها.
للتواصل مع الحالة: 01098407727
الحاجة سعدية تتحدث مع محرر اليوم السابع
محرر اليوم السابع مع الحاجة سعدية
الحاجة سعدية تتحدث لليوم السابع
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة