بروكسل تفضح مؤامرات قطر والإخوان فى مؤتمر عالمى.. عواصم القارة العجوز تفتح النار على تنظيم الحمدين.. تؤكد: الدوحة والجماعة مصدر الإرهاب والتطرف.. وساسة أوروبيون يدعون لتعاون أوروبى - خليجى لوقف تمويلات الخراب

السبت، 03 فبراير 2018 06:13 م
بروكسل تفضح مؤامرات قطر والإخوان فى مؤتمر عالمى.. عواصم القارة العجوز تفتح النار على تنظيم الحمدين.. تؤكد: الدوحة والجماعة مصدر الإرهاب والتطرف.. وساسة أوروبيون يدعون لتعاون أوروبى - خليجى لوقف تمويلات الخراب تميم ودعم الإرهاب
كتبت : إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بلغات مختلفة وموقف واحد، فتحت العديد من الدول ودوائر صنع القرار ومراكز الأبحاث فى عواصم مختلفة النار على جماعة الإخوان وقطر لدورهما فى نشر الفوضى والخراب فى منطقة الشرق الأوسط، وفضح علاقتهم بالإرهاب ووقوفهم وراء العديد من العمليات الإرهابية بخلاف توفير الغطاء السياسى للفكر المتطرف والسعى إلى ضرب استقرار العديد من المجتمعات العربية والأوروبية على حد سواء.

 

فبوتيرة متسارعة بدأ الوجه الحقيقى لدويلة قطر يتكشف شيئا فشئ وتظهر فضائح نظام الحمدين جلية أمام العالم، فأصبحت علاقة أموال تميم المشبوهة بالتنظيمات الإرهابية لا تخفى على أحد، وفى هذا الإطار ناقش المؤتمر الدولى "الأزمة الدبلوماسية الخليجية.. مكافحة تمويل الإرهاب"، الذى عقد فى مقر البرلمان الأوروبى ببروكسل بمشاركة مسئولين بارزين وخبراء أوروبيين وعرب، علاقة قطر والإخوان وآليات محاصرة تمويل قطر للمنظمات الإرهابية حول العالم، بما فيها تمويل الحركات المتطرفة فى سوريا والعراق، ودعم المساجد والمؤسسات الإسلامية داخل أوروبا، من أجل تنفيذ الأجندات الخاصة بدعم المتطرفين حول العالم، كما نشرت البيان الإماراتية.

 

تعاون أوربى خليجية لمواجهة قطر

وبنبرة عالية أكد السياسيون الأوروبيون المشاركون فى المؤتمر، على أن دعم قطر وتمويلها الإرهاب هو سبب أزمتها، داعين إلى تعاون أوروبى خليجى لمكافحة هذه الظاهرة، ومن جانبها أكدت رشيدة داتى، وزيرة العدل الفرنسية وعضو البرلمان الأوروبى سابقًا، أنه لابد من تعاون الاتحاد الأوربى مع دول الخليج، لمكافحة الإرهاب والتطرف بشكل أكثر فاعلية. وقالت داتى، إن المؤتمر فرصة جيدة لمواجهة التطرف والإرهاب، مشيرة إلى أن دعم قطر للإرهاب هو أحد أسباب أزمة الخليج مع الدوحة.

 

موزة
موزة

 

وأوضح المشاركون بالمؤتمر، أن رؤساء الدول الإسلامية بدأوا فى استيعاب مدى خطورة مشكلة التطرف والإرهاب؛ لأن استقرار بلدانهم أصبح مرهونًا بمكافحة هذه الظاهرة، داعية كل الحضور من النواب والسفراء والصحفيين، إلى دعم قضية مكافحة التطرف والإرهاب.

 

الدوحة مولت النزاعات بالمنطقة

ومن جانبه، قال جوست هيلترمان، مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فى مجموعة الأزمات الدولية، إن قطر موّلت النزاعات فى المنطقة، مضيفًا أن الإمارات تصدت للإرهاب، أما قطر فقط دعمت الإرهابيين بكل جهد، بعلم المجتمع الدولى والولايات المتحد.

 

كما يناقش مؤتمر بروكسل العلاقة القوية التى تربط بين تنظيم القاعدة، بفروعه المختلفة حول العالم، مع النظام القطرى، وطبيعة هذه العلاقات التى تقوم بشكل أساسى على تلقى القاعدة الدعم المادى من الحكومة القطرية.

 

وأظهرت تقارير سابقة علاقة قوية تربط بين قطر وجبهة النصرة الإرهابية، تتمثل فى ترويج الجزيرة لأفكار الجبهة، إضافة إلى حصول الأخيرة على دعم مادى سخى من الحكومة القطرية.

قطر وتمويل الارهاب
قطر وتمويل الإرهاب

 

وينعقد المؤتمر بتنظيم من مركز بروكسل الدولى للبحوث وحقوق الإنسان، ومركز هداية لمكافحة التطرف العنيف، يبحث مسئولون وخبراء عرب وأوروبيون خلاله وسائل محاصرة تمويل قطر للمنظمات الإرهابية، خاصة بعد تأثر صورة الإسلام بأعمال العنف الممارَسة باسمه.

 

تحذير من النمسا

لم تكن بروكسل أول عاصمة أوروبية تفتح النار على قطر فقد سبقتها النمسا بتقرير جرىء أعدته أجهزة أمنية محذرة من النشاط المشبوه للإخوان، وأوضح التقرير، الذى نشره موقع "هافنجتون بوست" الأمريكى منتصف سبتمبر الماضى، أن الجماعة تستغل أموال الحكومة النمساوية ومدارسها لنشر التطرف بين الجاليات المسلمة، واستخدام الأراضى النمساوية كقاعدة انطلاق لأنشطتها فى الدول العربية، وخلص التقرير، إلى أن الجماعة استخدمت على نحو انتقائى العنف، وفى بعض الأحيان الإرهاب، تحقيقا لمآربها المؤسساتية، مشيرا إلى أنه فى السنوات الأخيرة، بدأت عدة حكومات أوروبية مراجعة سياساتها تجاه جماعة الإخوان والمنظمات الإسلامية الأخرى. 

 

واستضافت جنيف وباريس عدة ندوات تناقش علاقة قطر بتمويل الإرهاب بمشاركة سياسيين ونشطاء ومفكرين دوليين بارزين، كشفوا بالأرقام حجم تمويل الدوحة للإخوان والقاعدة لإشاعة الفوضى فى الشرق الأوسط.

تميم
تميم

 

وبدأت عدة دول فى القارة العجوز تأخذ نفس النهج، ففى شهر مارس الماضى، نشرت وكالة الطوارئ المدنية التابعة للحكومة السويدية تقريرا مثيرا للجدل حول جماعة الإخوان، كشف عن أن الجماعة تعمل على خلق "مجتمعا موازيا" فى البلاد، على خلاف القيم السويدية.

 

وأشار التقرير، إلى أن المنظمات التى أسسها وأدارتها أعضاء من جماعة الإخوان حظيت بمكانة متميزة كممثلين للمجتمع الإسلامى فى البلدان المختلفة، وقد هيمنوا على بعض من أكبر المساجد والمدارس الإسلامية ونظموا إعادة توطين اللاجئين وقاموا بتدريب الأئمة الشباب على الوعظ باللغات المحلية.

 

وقالت صحيفة هافنجتون بوست الأمريكية، إنه إذا كانت الأموال الأجنبية مولت أنشطة جماعة الإخوان فى هذه الدول، فإن سذاجة الحكومات الأوروبية مكنتها، مشيرة فى تقريرها  إلى أن تمكين المنظمات المرتبطة بالإخوان فى أوروبا لم يقتصر على إقراضهم الأصول والقدرات الجديدة لمواصلة تطلعاتها فى الأراضى العربية بل أضر بأوروبا من خلال إعاقة إدماج المسلمين فى المجتمع الأوسع.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة