كشفت دراسة علمية حديثة، أشرف عليها باحثون أمريكيون، أن العمل فى ضوء خافت يمكن أن يجعل الناس أقل قدرة على التذكر والتعلم.
ووفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، أوضح الباحثون أن قضاء الوقت فى غرف ومكاتب سيئة الإضاءة يغير هيكل الدماغ، ويقلل من القدرة على التذكر والتعلم.
وأظهرت التجارب على الفئران أن التعرض المستمر للضوء الخافت فى المكتب أدى إلى خفض المواد الكيميائية التي تحافظ على اتصالات الدماغ الصحية.
ووجد الباحثون من جامعة ميشيجان الأمريكية، أن أربعة أسابيع فقط من التعرض للإضاءة الخافتة فى المكتب أدى إلى انخفاض أداء التعلم والذاكرة.
وأشار الدكتور "جويل سولر"، المؤلف الرئيسي للدراسة الجديدة التى أجريت على الفئران، إلى أن الأضواء الخافتة تخفض إنتاج الدماغ من المواد الكيميائية المسئولة عن التركيز والتعلم والذاكرة.
ويقدر أن العاملين فى المكاتب الحديثة غالبا ما يتعرضون للإضاءة الضعيفة، ويقضون حوالي 90% من وقتهم في الداخل.
وأضاف البروفيسور "تونى نونيز"، المشارك فى الدراسة، أن الضوء الخافت يؤدى إلى انخفاض في مادة تسمى "الببتيد" أو عامل التغذية العصبى الذى يساعد فى الحفاظ على الاتصالات الصحية بين الخلايا العصبية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة