مشهد يجبرك على الجلوس لتأمله بمجرد أن تطأ قدماك حى "المكس" بالإسكندرية، حيث مراكب الصيد الموجودة على الجانبين مزينة بكلمات تطلب العون والسلامة من الله فى رحلة بحثها عن الرزق، والتى اتفق عدد كبير منها على كتابة "طريق السلامة" عليها، رغبة من أصحابها فى التعبير عن رغبة دفينة بداخلهم، والتى اتخذت من البحر لونًا لها لتخلق لوحة بديعة تجبرك على الوقوف أمامها مشدوهًا.
صورة اليوم
تنتقل بعينيك بين المراكب المتزاحمة أمامك، لتجد بعض الصيادين الذين جلسوا على مراكبهم، فهنا صيادان يتحدث بعضهما إلى الآخر، وهناك صياد قرر تجهيز الشباك للخروج فى رحلته للصيد من أجل "لقمة العيش"، وثالث جلس على مركبه ليستريح بعد عودته من رحلته اليومية، وكأن لسان حالهم جميعًا يردد نفس الجملة للسمك قائلين "مهما تغيب عن العين على الشطين حبك قدر مكتوب "، ذلك المشهد الذى سجلته عدسة كاميرا "اليوم السابع" لتنقل من خلاله تفاصيل حياة "الصيادين" فى حى "المكس".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة