أعلن اليوم، السبت، مشروع كلمة للترجمة، التابع لدائرة الثقافة والسياحة، فى أبوظبى، صدور الترجمة العربية لرواية "طقس سيئ" للكاتبة الفرنسية مارى ندياى، ونقلها إلى اللغة العربية المترجمة مارى طوق.
وأدرج مشروع كلمة ترجمة رواية "طقس سيئ" ضمن سلسلة روائع الأدب الفرنسى الحديث، والتى يشرف عليها ويراجع أعمالها كاظم جهاد، وقد سبق وأصدر المشروع للكاتبة نفسها ترجمة رواية "ثلاث نساء قديرات".
ولدت الكاتبة مارى ندياى فى النورماندى بفرنسا، لأم فرنسية وأب سنغالى لم تعرفه حقاً، ونشأت هى وأخوها الوحيد (هو اليوم باحث وأستاذ فى علم التاريخ معروف) فى الضاحية الباريسية بور لا فى كنف والدتهما المعلّمة.
أصدرت الكاتبة مارى ندياى روايتها الرواية ولم تكن قد تجاوزت 17 سنة، وهى رواية "أما عن المستقبل الثرى" فى منشورات مينوى الباريسية فى 1985. ثم توالت أعمالها، روايات وقصصًا ومسرحيات، وكتابات للناشئة، يدور أغلبها حول الاستبعاد والتهميش والمجابهة الأليمة والشرسة لاضطراب الهوية وتناقضات العصر ومشقة الاضطلاع باختلاف مؤسس للكيان.
أما عن المترجمة مارى طوق، فهى كاتبة ومترجمة من لبنان، من مواليد 1963، حصلت على إجازة فى الأدب الفرنسى من الجامعة اللبنانية عام 1990، وتقيم وتعمل حاليًا فى مجال التعليم فى مدينة جبيل بلبنان.
نشرت مارى طوق قصصًا قصيرة ومقالات نقدية فى الصحف اللبنانية والعربية، ونقلت إلى الفرنسية قصائد لعباس بيضون وعبده وازن ومجموعة سيناريوهات للمخرجة الراحلة رندا الشهال.
ترجمت مارى طوق إلى العربية عددًا من الأعمال الأدبية منها "الجميلات النائمات" لياسونارى كواباتا، و"المرأة العسراء" لبيتر هاندكه، و"خفة الكائن التى لا تُطاق" لميلان كونديرا، و"أوريليا" لجيرار دونرفال، و"تاريخ بيروت" لسمير قصير، و"ملْك الغائبين" لإلياس صنبر، و"المثقّفون" لسيمون دوبوفوار، و"جبل الروح" لغاو شنغجيان (بالاشتراك مع الشاعر والمترجم الراحل بسّام حجّار).
وأصدر مشروع "كلمة" عدة ترجمات أدبية لها، منها "العصفور الأزرق وحكايات أخرى" لمارى كاترين دونوا، و"نصوص الصِّبا" لغوستاف فلوبير، و"بنيّات اللهب" لجيرار دونرفال وثلاث روايات لمارى ندياى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة