قضت محكمة جنايات الاسكندرية، بجلستها المسائية، أمس الخميس، برئاسة المستشار محمود عبد العاطى مبارك رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين أيمن إبراهيم حنفى، وعبد العاطى مسعود شعلة، وأمانة سر، محمد عثمان، بالإعدام شنقا للمتهم ح ع ح وذلك لقتله المجنى عليه "ع.م.ع" عمدا مع سبق الإصرار والترصد.
تعود القضية رقم 56564 لسنة 2014 جنايات المنتزة أول بالإسكندرية، المقيدة برقم 54 40 كلى شرق، عندما أقدم المتهم ح ع ح ويعمل مهندس ولديه حانوتين يستغلها فى تجارة المواد المكتبية، على قتل المجنى علية "ع.م.ع" عمدا مع سبق الإصرار والترصد، وذلك بأن عقد العزم وبيت النية على قتله لخلافات مالية بينهما، جاء ذلك فى غضون عام 2005، عندما استدرج المتهم المجنى عليه بدعوة حل الخلافات المالية بينهما، وما أن بلغ الاثنان محل الواقعة، حتى بادر المتهم بالتعدى على المجنى علية وقام بخنقه فأسقطة قتيلا.
كما أحضر المتهم مجمد "ثلاجة" وقام بوضع جثة المجنى عليه بها بعد قتله، وأغلق المكان الذى كان يستأجره من مالكته المدعوه " ف.م" وظل يترد على المحل الخاص به من حين لآخر وفى كل مره يدخل لينظر إلى الجثة فوجدها تجمدت، وظل المتهم منذ عام 2005 وحتى عام 2014، لمدة تقترب من عشرة سنوات ولم تنكشف جريمته.
وظلت زوجة المجنى عليه وأهله يبحثون عنه من تاريخ 2005 وحررت محضرا تحت رقم 9001 لسنة 2005 بغياب زوجها، وبينت فى محضرها الخلافات التى كانت بين المجنى عليه زوجها وبين المتهم، واتهمته صراحة فى المحضر، لكن المتهم كان يتردد على بيت المجنى عليه من حين لآخر ليسأل عليه لإبعاد الشبهة عن نفسه.
وفى نهاية عام 2014 طالبت المدعوة "ف.م" مالكة المحل الذى يستأجره المتهم ويغلقه بدون إبداء اى أسباب، بإخلاء المحل لحاجتها إليه وانتهاء عقد الإيجار الخاص بالمحل، وهنا قرر المتهم استخراج الجثة من الثلاجة ومحاولة تقطيعها إلى أجزاء صغيرة ليتمكن من إخفائها، فأحضر منشارا كهربائيا، وهنا أكتشف أمره من قبل الجيران ومالكة المحل، فأبلغوا الشرطة، وتم تحرير محضر ونقل الجثة إلى المشرحة، واستدعاء أسرة المجنى عليه لمطالعة الجثة وملابسها، وهنا تبين أنها جثة المجنى عليه " ع.م.ع" المختفى منذ عام 2005.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة