تناول كتاب مقالات صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم الخميس، ردود الفعل على إقبال المصريين فى اليوم الثالث للانتخابات الرئاسية، وكتابة التحليلات عن كثافة الإقبال فى اليوم الأخير من الانتخابات.
الأهرام
فاروق جويدة يكتب: أجمل ما خلق الله
يرى الكاتب أن ثلاثى أجمل ما خلقه الله سبحانه وتعالى فى قلوب البشر هو الحب والحنان والرحمة، فإذا فترت مشاعر الحب وتغيرت القلوب فلنجعل من الرحمة عوضا وإذا غابت الرحمة وبقى شىء من الحنان فلا تعجب إذا أنقذ الحنان الحب وأعاده إلى حياتك سالما وساعتها سوف تطل الرحمة مرة أخرى ويعود إلى حياتك، والحب إحساس عصبى المزاج متردد وأحيانا أحمق، والحنان إحساس عاقل فيه الكثير من الحكمة، والرحمة بمثابة الكنز الحقيقى للبشر.
صلاح منتصر يكتب: استراحة مع المعرفة
عرض الكاتب بعض المعلومات المهمة بدأها باللغة الصينية وهى الأكثر استخداما فى العالم، تليها الإسبانية فالإنجليزية فالعربية فالهندوسية فالبرتغالية، وعن رسائل البريد أول رسالة بريد كانت من إنجلترا إلى فرنسا عام 1785، وتم نقلها بواسطة البالون، وأول رسالة نقلت بالسكة الحديد كانت عام 1830 فى المملكة المتحدة، وفى أمريكا ظهر أول طابع بريد عام 1847، وأول خدمة بريد بالطيران كانت بالهند عام 1911، وعن جسم الإنسان، فهو يحتوى على أعصاب طولها 71 كيلو مترا، وتتحرك عند الابتسام 17 عضلة وعند العبوس 34 عضلة، ويوجد به 206 عظام، وعن البنطلون الجينز، فهو أكثر الملابس الشائعة فى العالم وكان الغرض من اختراعه تقديم سراويل قوية تتحمل مشقة العمل لعمال المناجم.
الأخبار
جلال دويدار يكتب: أيام مع "الذكريات" فى "صربيا".. يوغسلافيا السابقة قبل التقسيم
تحدث الكاتب عن تجربة زيارته لمدينة بلجراد عاصمة دولة صربيا أكبر كيانات دولة يوغسلافيا الاتحادية سابقاً قبل تعرضها للتمزيق والتقسيم، والتى تأسست بعد هزيمة الدولة العثمانية، وارتبط كفاحها ونهوضها وتقدمها باسم زعيمها الراحل العظيم صديق مصر "جوزيف تيتو" أحد مؤسسى حركة عدم الانحياز مع الزعيم الراحل جمال عبد الناصر والزعيم الهندى الراحل جواهر لال نهرو، وفى إطار ما تطمح إليه مبادرات السفارة المصرية الواعدة فى دولة صربيا أقدمت على استثمار انعقاد سوق بلجراد السياحى السنوى، فإن عدد السياح الصربيين الذين زاروا مصر عام 2017 تجاوز الـ15 ألف سائح، ووفقاً للتوقعات الأعداد قابلة للزيادة عاما بعد عام، وعليه يجب دعم الرحلات الجوية كخطوة سوف تساهم فى تنشيط العلاقات فى جميع المجالات بين مصر وصربيا.
جلال عارف يكتب: لو تابع "كوبر" مباراة الأرجنتين !!
يرى الكاتب أن الضغوط فى مهنة التدريب كثيرة والخواجة كوبر لم يكن مبسوطا من ضياع الفوز على البرتغال وهزيمة اليونان لكنه لو تابع مباراة إسبانيا والأرجنتين لعمل بالمثل القائل من شاف بلوة غيره هانت عليه بلوته، ففريق الأرجنتين هو أحد المرشحين الأساسيين للفوز بكأس العالم لم يكتف بالهزيمة من إسبانيا بل حول الهزيمة إلى عملية إذلال بتلقيه ستة أهداف مقابل هدف، وبالتالى هى نقطة أخرى تخفف الضغط عن كوبر باقتناعه لتحقيق المطلوب من معسكر سويسرا واستعادة التآلف بين لاعبى الفريق وأن اختياراته الأساسية هى الأفضل .
المصرى اليوم
حمدى رزق يكتب: تسلم إيدين الست اللى عملت الفطير
أعرب الكاتب عن استيائه لرؤية تقرير الوفد الأمريكى لمتابعة الانتخابات الرئاسية مصر 2018، بعد وصلة الرقص البلدى وتناول الفطيرة البلدى والجبن الفلاحى، ثم تدخين المعسل البلدى على الشيشة، مضيفاً أن هناك تحسبا من مراكز صناعة القرار الأمريكى لتقارير الوفد، وتأثيرات الفطير المشلتت والعسل الأبيض والجبنة القديمة ومعسل قص البرج على مستويات التصويت فى المحافظات الريفية، وهل مثل هذه الفطائر المشبعة بالسمن البلدى تؤثر على معدلات الإقبال.
سليمان جودة يكتب: رئاستان للدولة والوفد
تحدث الكاتب عن تزامن انتخابات رئاسة الجمهورية مع انتخابات رئاسة حزب الوفد، قائلاً: "أمس.. أنهى المصريون عملية اختيار رئيس جديد، لأربع سنوات مقبلة، وصباح غد سوف يختار الوفديون رئيساً للوفد، لأربع سنوات مقبلة وفى الحالتين كان الرهان وسوف يظل على وعى الناخب، ثم على قدرته على الفرز، ومن بعد الفرز الاختيار.
الشروق
تسائل الكاتب بأنه هل الحل أن ننتقد الشباب ونسبَّهم ونشتمهم، لأن بعضهم قرر ألا يشارك فى الانتخابات لأى سبب من الأسباب، أم أن الأفضل أن نناقش المشكلة ونحللها ونبحث لها عن علاج حقيقى، حتى لا نكرر الكلام نفسه فى كل انتخابات؟ فنبرة انتقاد الشباب والسخرية منه من قبل بعض المثقفين والنخبة والسياسيين، عادت خلال الانتخابات الرئاسية التى انتهت أمس، فحتى هذه اللحظة لا توجد دراسات جادة ومفصلة توضح لنا حجم هذه الظاهرة، وهل هى حقيقية أم مصطنعة، وهل كل الشباب عازفون عن المشاركة فى الانتخابات؟ وبالتالى لن نستطيع إقناع الجميع لكن على الأقل ضرورة توفير بيئة تبعث برسالة إلى الشباب بأن ذهابهم إلى التصويت له معنى، وقيمة وآثار ايجابية على مستقبلهم.
الوطن
عماد الدين أديب يكتب: النتيجة مطمئنة ولكن ماذا سنفعل بها؟
أكد الكاتب أن شعب مصر أثبت أن لديه حساسية تاريخية نادرة يصعب تكرارها فى المجتمعات المعاصرة، لخروجه وممارسة صوته الانتخابى بقوة رغم حياتنا السياسية التى تواجه حالة البنية الضعيفة وليست تنافسية وتتم فى ظل حرب على الإرهاب ومخاض وآلام معاناة اجتماعية ووجود قوى محلية وإقليمية ودولية قامت بالتعبئة القصوى ضد نظام حكم ثورة 30 يونيو بالمال والسلاح والإعلام والكيد السياسى والشائعات، لكن الشعب العظيم خرج "بعبقرية الفطرة السياسية" ليقول أنا مع مصر قبل أن أكون مع أى شخص، وعليه يجب توظيف نتيجتها بالاستفادة منها كظهير شعبى مساند ومؤيد بقوة لاستكمال مشروع الإصلاح وتثبيت الدولة ومحاربة الإرهاب، فالانتخابات الرئاسية ليست مجرد استحقاق واجب النفاذ لكنها وقود لطائرة الإصلاح التى بدأت التحليق .
الوفد
وجدى زين الدين يكتب: الشعب.. هو البطل
أكد الكاتب أن الشعب المصرى أثبت بما لا يدع أدنى مجال للشك أنه شعب يتمتع بالفطنة والكياسة ووعى لا مثيل له وبطل حقيقى من طراز فريد يتوحد ويلتحم فى وقت الشدة، ويلبى نداء الوطن فى الأزمات ومواجهة المخاطر التى يتعرض لها، فقد كان بطلاً حقيقيًا من خلال ممارسته الحق الدستورى فى الانتخابات الرئاسية عام 2018 بالإقبال الشديد وبهذه الكثافة على مراكز الاقتراع للإدلاء بالتصويت فى الانتخابات، ليقدموا رسالة للعالم بأن هذا الشعب تزيده الأزمات قوة على قوة ولا تحبطه كل أفعال المتآمرين أو المتربصين، وليقدموا رسالة لكل المتآمرين من أصحاب قوى الشر، بأن مصر "دولة عصية على السقوط"، ولن ينال منها أحد مهما فعل ودبر، وأنها بدأت على أعتاب النهضة الحقيقية، بناء الدولة الجديدة العصرية .
عباس الطرابيلى يكتب: اختاروه.. لأنه المستقبل
لفت انتباه الكاتب خلال اليوم الأخير لانتخابات رئاسة الجمهورية ظاهرة طوابير النساء والعواجيز، لكنه ليس بغريب وقوف المرأة المصرية أمام الصناديق، فهى صانعة الرجال وبيت البطولات وهى الأم والجدة والأخت والزوجة، وبحسها تأكدت أن انتخاب عبد الفتاح السيسى لفترة رئاسية ثانية هو لمصلحة الأم وأبنائها، والدليل المشروعات العملاقة التى رأت النور وبدأت توفر فرص عمل عملاقة لأبنائها ولكل أم مصرية، وبالتالى هم يؤكدون أن الرجل هو الأقدر وعليه أن يواصل طريقه الطويل من البناء والتنمية والتعمير وهم خرجوا لأنهم واثقون بأن السيسى يجب أن يستمر ليس فقط ليكمل ما بدأه ولكن لنبدأ معه مشروعات أخرى جديدة يحلم بها الشعب كله.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة