قال الرئيس السورى بشار الأسد، اليوم الأحد أن الحالة الإنسانية التى يتحدث بها الغرب فى الغوطة "كذبة سخيفة جدا".
وأكد الأسد أن الجيش سيستمر فى مكافحة الإرهاب موضحا أن عملية الغوطة هى استمرار لمكافحة الإرهاب.
وأكد أن الحملة الإعلامية والسياسية ضد سوريا تحت العناوين الإنسانية تهدف بشكل أساسى إلى استنهاض الإرهاب والإرهابيين بعد الضربات المتلاحقة ضدهم، مؤكدا أن اتهامات الغرب باستخدام الأسلحة الكيماوية فى سوريا ذريعة لمهاجمة الجيش السورى.
وقال فى تصريح صحفى لعدد من وسائل الإعلام إن “الحديث عن الإنسانية بالمنطق الغربى يعنى شيئا وحيدا يترجم فى سوريا وهو أن الجيش السورى يتقدم”.
وأشار الرئيس الأسد إلى أن الغالبية فى الغوطة الشرقية يريدون الخروج من كنف الإرهابيين إلى حضن الدولة ولذلك العملية ضد الإرهاب ستستمر بالتوازى مع فتح المجال للمدنيين للخروج إلى مناطق الدولة.
وأوضح أنه لا يوجد أى تعارض بين الهدنة وبين الأعمال القتالية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة