يوما تلو الآخر تؤكد الحكومة المصرية نوياها للتحول نحو تكنولوجيا السيارات الكهربائية، لما لها من أثر إيجابى على البيئة، وكذلك على الموزانة العامة للدولة التى تتحمل الكثير فى سبيل دعم المحروقات، وفيما يلى مجموعة من الأسئلة لتوضيح موقف مصر من استقبال هذه السيارات.
هل لدى مصر بنية تحتية تستقبل هذه السيارات؟
تم نشر 65 محطة شحن كهربائى، على مستوى عدد من المدن الرئيسية، والتى تمثل بداية لإحدى شركات السيارات الكهربائية فى مصر، حيث تعمل الشركة على زيادة عدد محطاتها تدريجيا فى إطار تسويق السيارات الكهربائية فى السوق المصرى.
هل تُجهز الحكومة المدن الجديدة لاستقبال هذه السيارات؟
بحسب المهندس محمد عبد المقصود، رئيس جهاز العاصمة الإدارية الجديدة فإن الحكومة تنشر بشوارع العاصمة الجديدة أعمدة ذكية لشحن السيارات الكهربائية.
هل ما تم توفيره حتى الآن من تكنولوجيا كاف؟
لا تزال الشركات والحكومة تنتظر مدى إقبال المواطنين على هذه السيارات، حيث سيتم تحديد بعد ذلك خطط نشر المحطات الجديدة للشحن الكهربائى، حيث يمكن لأصحاب السيارات شحن سياراتهم بأنفسهم اذا لم تكن منطقتهم مغطاه بنقاط الشحن الكهربائى.
هل تدعم الحكومة أسعار السيارات الكهربائية حيث تتفوق على السيارات العادية فى الأسعار مما يعد تحديا أمام التحول لهذه التكنولوجيا؟
سيتم السماح بدخول السيارات الكهربائية المستعملة بدون فرض أى رسوم جمركية عليها، قرار المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة السماح باستيراد سيارات الركوب المستعملة التى تعمل بمحرك كهربائى شرط ألا يتجاوز عمرها ثلاث سنوات بخلاف سنة الإنتاج حتى تاريخ الشحن أو التملك هو بمثابة تيسير فى استيراد هذا النوع من السيارات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة