على مدار يومين أجاب الرئيس التنفيذى لشركة فيس بوك مارك زوكربيرج على أسئلة 44 عضوًا بمجلس الشيوخ من لجنتين و55 ممثلاً بلجنة مجلس النواب للطاقة والتجارة فى جلستين منفصلتين استمرت كل منهما خمس ساعات تقريبًا، إذ كان زوكربيرج يجيب على الأسئلة حول الدور الذى لعبه "فيس بوك" فى فضائح خصوصية البيانات المختلفة وكيف يمكنه معالجة تلك القضايا.
وكان زوكربيرج يتدرب لأسابيع لمواجهة اللجان الكونجرسية المختلفة، إلا أن نقاط حديثه لم تؤهله للإجابة على كل سؤال جاء فى طريقه، حيث لجأ زوكربيرج للتحايل على بعض الأسئلة التى تم عرضها عليه، وفيما يلى نعرض أبرز النقاط التى لم يتمكن زوكربيرج من الإجابة عليها، ويحتاج فريق "فيس بوك" مراجعتها مع الكونجرس، والتى يأتى أبرزها كما يلى:
- قائمة بالتطبيقات التى سبق أن حظرتها فيس بوك لأن البيانات تم نقلها فى انتهاك واضح لشروط فيس بوك.
- عدد عمليات التدقيق التى أجراها فيس بوك لضمان حذف البيانات المنقولة بشكل غير صحيح.
- عدد الحسابات المرتبطة بوكالة "أبحاث الإنترنت"، وهى مجموعة دعاية موالاة للكرملين الروسى، والتى قام موقع فيس بوك بإزالتها.
- ما إذا كان أى من موظفى فيس بوك قد عملوا مع شركة Cambridge Analytica خلال الحملة الرئاسية لعام 2016 الخاصة بـ"دونالد ترامب".
- ما إذا كان "فيس بوك" يتتبع نشاط تصفح الإنترنت الخاص بالمستخدمين بعد قيامهم بتسجيل الخروج من منصة "فيس بوك".
- كيف سيكشف فيس بوك لمستخدميه عن ممارسات التتبع التى يقوم بها بعد تسجيل خروج المستخدمين.
-ما إذا كان من الممكن أن تكون بيانات كامبريدج أناليتيكا مخزنة فى روسيا.
-لم يتم تسجيل أى تفسير لكيفية معاملة فيس بوك للبيانات على الأجهزة.
-ما إذا كان برنامج "bug bounty" من "فيس بوك" سيعالج المشاركات غير المسموح بها للمعلومات وليس فقط الوصول غير المصرح به إليها.
-لماذا تحرك "فيس بوك" من أجل رفض الدعوى القضائية ضد التمييز التى جادلت بأن أدواته تسمح للمعلنين بعدم استهداف مجموعات معينة، بما فى ذلك الأشخاص الملونين، لبعض فرص السكن والعمل.
-المدة التى يحتفظ فيها "فيس بوك" ببيانات المستخدم بعد حذف حسابه على فيس بوك أو Instagram وما إذا كانت هذه البيانات يمكن أن تكون فى نسخ احتياطية.
-تغيير نموذج أعمال "فيس بوك" بما يحقق خصوصية المستخدمين.
-عقد اجتماع شخصى للرؤساء التنفيذيين فى قطاع التكنولوجيا لوضع استراتيجية لزيادة التنوع العنصرى فى الصناعة.
-ما إذا كان المستهلكون قادرين على تصحيح أو حذف البيانات الشخصية غير الدقيقة التى جمعتهم الشركات
-مخاوف الأمن القومى التى قد تنبع من الوصول إلى المعلومات مثل الموقع الجغرافى لأعضاء القوات المسلحة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة