ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن وزير الدفاع الأمريكى جيمس ماتيس، يسعى إلى إبطاء هجوم وشيك محتمل على سوريا، مما يعكس مخاوف وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) من أن حملة قصف سوريا قد تتحول إلى نزاع أوسع نطاقا بين روسيا وإيران وبين الغرب.
ونقلت الصحيفة الأمريكية - فى تقرير بثته على موقعها الإلكترونى اليوم الجمعة - عن مسئولين فى البيت الأبيض، إن ماتيس سعى إلى الحصول على المزيد من الأدلة حول دور الرئيس السورى بشار الأسد فى الهجوم الكيماوى الذى وقع فى دوما بالغوطة الشرقية قرب دمشق الأسبوع الماضى لكى يتأكد العالم من أن التحرك العسكرى ضرورى.
وأضافت "نيويورك تايمز"، أن ماتيس، أثار علنا، أمس، التحذير عندما أبلغ لجنة القوات المسلحة فى مجلس النواب بأن الرد الانتقامى يجب أن يكون متوازنا أمام خطر حرب أوسع، قائلا "إننا نحاول وقف قتل الأشخاص الأبرياء، غير أنه على المستوى الاستراتيجى، كيف لنا أن نفعل ذلك دون خروج التصعيد عن السيطرة".
وعقب ساعات من تحذير "ماتيس"، فى البيت الأبيض من الضربات الجوية، أنهى كبار مستشارى الرئيس الأمريكى ترامب اجتماعاتهم، الليلة الماضية، دون اتخاذ قرار بشأن الهجوم، وفقا لما صرحت به المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز، وبالرغم من الحذر، توقع اثنان من المسئولين فى وزارة الدفاع أنه من الصعب التراجع عن الضربات الجوية العقابية، التى هدد بها الرئيس الأمريكى ترامب، أمس الأول (الأربعاء) فى تغريدة على موقع "تويتر".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة