قالت الدكتورة فاطمة البودى، صاحبة دار العين للنشر، إن الدار تؤمن بأهمية الوكيل الأدبى، وبالفعل لدينا، وسبق وأن تمت ترجمة روايات صادرة عن الدار إلى لغات أجنبية.
وأشارت الدكتورة فاطمة البودى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" إلى أنها سبق وأن فكرت فى أن تقوم الدار بعمل الوكيل الأدبى، خاصة حينما كانت تذهب إلى معرض فرانكفورت الدولى للكتاب، ومعرض باريس أيضًا، إلا أنها وجدت أن هذا الأمر بحاجة إلى متخصصين، وعلى وعى ودراية بفنيات هذه المهمة.
كما أشارت الدكتورة فاطمة البودى، إلى أن من بين الإصدارات التى تمت ترجمتها إلى لغات أجنبية وصدرت عن دار العين للنشر، رواية "رقصة شرقية" للكاتب خالد البرى، ورواية "لا سكاكين فى مطابخ هذه المدينة" للكاتب خالد خليفة، ورواية "شوق الدرويش" للكاتب حمور زيادة، والتى ترجمتها الجامعة الأمريكية.
كما ذكرت صاحبة دار العين أن رواية "ما وراء الفردوس" للكاتبة منصورة عز الدين، تم ترجمتها أيضًا إلى أكثر من لغة، ولكن عن طريق الكاتبة نفسها، لأنها تملك الحقوق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة