وقال مدير المجلة الساخرة فى كلمة له فى صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية للمطالبة بمحاربة معاداة السامية في فرنسا، وتمكن من الحصول على 300 توقيع مؤيد للفكرة من قبل شخصيات معروفة في البلاد، أبرزها الرئيس السابق نيكولاس ساركوزي، ورئيس الوزراء السابق إيمانيول فالس، والمغنى المعروف شارل أزنافور.
واعتبر الموقعون على النص أن اليهود أصبحوا مهددين بشكل كبير في فرنسا، وأن سبب صمت السلطات هو اعتبارها للتطرف الإسلامي مجرد ظاهرة اجتماعية، وأيضا لحسابات انتخابية على اعتبار أن أصوات الجالية المسلمة أكثر من الجالية اليهودية في فرنسا.
وأشاروا إلى أن الفاتيكان ألغى سابقا نصوصًا في الكتاب المقدس غير متناسقة ومناهضة للسامية، بحيث لا يستطيع أى مؤمن الاعتماد على نص مقدس لارتكاب جريمة"، على حد قولهم.
وأثار الطلب غضب المسلمين فى فرنسا حسب موقع "أوروبا1"، فوصفه المسجد الكبير في باريس بـ"الهذيان والمحاكمة غير العادلة" بحق مسلمى فرنسا.
وقال المسئول عن المسجد، دليل بو بكر، في بلاغ رسمى، "يرغب المواطنون الفرنسيون المسلمون في كل الأحوال محاربة معاداة السامية والعنصرية والإسلاموفوبيا، للقضاء على كل تلك السموم المضرة جدًا بوحدتنا الوطنية، ولا حاجة لمثل تلك الطلبات".