استغاثت الأم "منى.إ.ن" بمحكمة الأسرة بالسيدة زينب هربا من بطش زوجها السابق الذى حاول أن يدفع ابنته القاصر بترك مدرستها وتزويجها من رجل يكبرها بـ20 عاما بعد أن قام بفتح مزاد علنى عليها على صفحات مواقع التواصل حتى يبع شرفه لمن يدفع عمولة أكثر.
وتابعت الزوجة فى دعواها لإسقاط حق زوجها فى رؤية ابنته خوفا على أن يصطحبها ويهرب حتى ينفذ مخططه الشيطانى بعد أن أعمى بصيرته الإدمان للمواد المخدرة وعاجزة عن تصور ما ألت لها حياتها بسبب الصبر على إساءات زوجها لسنوات من أجل طفلتيها، لتصرح بأنه أصبح لا يملك نخوة، على حد تعبيرها بدعواها، بعد أن انتقم منها وحاول الاتجار بنجلتها بنشر صور لها بشكل فاضح على مواقع التواصل والصفحات الإباحية حتى يتحصل على مبالغ مالية.
وتكمل منى: كان زوجى من الرجال التى تحب تأمر فتطاع ولا تفاهم مطلقا وبدأت يديه تطال جسدى منذ الأيام الأولى واستمر الحال ليطال بناتى أيضا فإذا حدثت له أى مشكلة يعاقبنا وإذا و يتعدى علينا بأبشع الألفاظ وكان يجبرنى أن أنفق عليه وإذا رفض ينهال عليا ضربا ويهددنى بتصريح الطفلتين بالعمل فى التسول.
واستطردت الزوجة: ضاقت بى الدنيا وطلبت الطلاق ظننا أننى بذلك قد أنجو من دوامة العنف التى أعيش فيها بسبب خشيتى على حال ابنتى وأن يصيبهم مكروها مستغلا عملى لأوقات طويلة خارج المنزل وغيابه عن الوعى.
وتتابع: "جسدى لا يخلو مكان منه من أثار ضربه المبرح حتى أصبح دليل على سنوات القهر التى عشتها معه فهو غير أمين على السماح له برؤية بناته بمفرده أو الاختلاط بى مرة أخرى كونه من الممكن أن يرتكب جريمة فى أى وقت من أجل الحصول على الأموال".
وأكدت مني: عندما يأس من رجوعى له وإعطائه المبالغ المالية التى يحاول أن يبتزها منى قرر أن يبيع ابنته ونشر له صور خارجة على صفحات إباحية ليحاول أن يزوجها لمسن ومريض نفسى بورقة عرفية بعد أن أقام مزاد لمن يدفع عمولة أكثر.
