فى غضون العشر سنوات الماضية تقدمت تكنولوجيا الفضاء بشكل كبير، بحيث أصبح من الممكن الهبوط على سطح الكواكب بشكل دقيق، بالإضافة إلى الحفر الآلى، وتجميع العينات عن بعد، وهذا هو السبب فى أن وكالة الفضاء الأوروبية وناسا يوقعون مذكرة تفاهم، ويتعهدون بالعمل معا لأخذ عينات من المريخ وإعادتها لكوكب الأرض لدراستها.
كوكب المريخ
ووفقا لموقع "ديلى ميل" البريطانى، التكنولوجيا التى من شأنها مساعدتنا على تجنب تلويث المريخ بميكروبات الأرض والعكس صحيح أصبحت متطورة الآن، حيث كان لا يمكن للكبسولة التى تنطلق من سطح المريخ مع عينة أن تعود إلى الأرض، وحتى إذا نجحت فى ذلك سيكون هناك مخاطر متعلقة بتلويث محيطنا الحيوى.
واليوم، قد يكون من الممكن إرسال كبسولة من المريخ إلى المدار حول الكوكب للدخول إلى مركبة فضائية منفصلة تلتقطها قبل إعادتها إلى الأرض، وهذه الكبسولة ستحمل عينات من شأنها المساعدة فى دراسة السطح بشكل أفضل والبحث عن طرق لجعله صالح للحياة، وهو أمر سيكون صعبا إذا كان العلماء يعتمدون فقط على الصور.