وجدت دراسة علمية جديدة أشرف عليها باحثون بريطانيون أن قوة المصافحة قد تكون أكثر دقة مما كنا نعتقد، حيث إن قوة القبضة قد تكون أفضل من الطرق الحالية للتنبؤ بعمر الحياة، وخطر الإصابة بنوبة قلبية، ومخاطر أمراض الرئة، وحتى خطر الإصابة بالسرطان.
ولعقود من الزمن، تم استخدام قوة القبضة كمؤشر جيد للضعف أو الصحة لدى كبار السن، وفقا لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية.
ولكن الآن، وجد العلماء فى جامعة جلاسجو البريطانية أن قوة القبضة يمكن أن تساعد الأطباء فى فهم المخاطر الصحية للبالغين فى جميع الأعمار.
وقال كبير مؤلفى الدراسة "ستيوارت جراى" من جامعة جلاسكو التى نشرت دراستها فى المجلة الطبية البريطانية "من السهل قياس قوة القبضة وقد تكون مفيدة في المساعدة على التنبؤ بالمرض فى المستقبل".
وتابع "جراى": "أظهرت قوة القبضة ارتباطا أقوى بأمراض القلب والشرايين وضغط الدم والنشاط البدني الذي كان مفاجئا نوعا ما".
وبشكل عام، لاحظ الباحثون أن الأشخاص الذين لديهم أدنى مستويات قوة القبضة يميلون إلى أن يكون لديهم وضع اجتماعى واقتصادى أقل وأنهم أكثر عرضة للتدخين، وأن يكونوا بدناء وأن يكون لديهم ارتفاع فى محيط الخصر ونسبة الدهون فى الجسم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة