فى شارع السد بحى السيدة زينب يمكنك أن ترى محلا مليئا بالبرطمانات الملونة بأزهى الألوان، مزين بالفوانيس لاستقبال شهر رمضان، وإذا دققت النظر تجد شاباً يقف يلوح بيده يمينا ويسارا للعاملين لديه لينظموا البضاعة خلال الموسم الذى يعد له طوال العام وهو شهر رمضان الكريم.
"إحنا بنشيل الباكتريا الضارة من الخضروات أو الفواكه وبنسيب الباكتريا المفيدة" هكذا بدأ حديثه "تامر أحمد" أحد ورثة أكبر محل طرشى بالسيدة زينب عن نظافة وصحة الطرشى من صنع يده، أما الطريقة فكانت سر الصنعة التى ورثها من أجداده، مضيفا "أنا مش بجيب الزيتون والليمون وشوية خضروات وأخللهم وأقول أنا معلم.. لأ الصنعة فن وإحنا بنفنن عشان الناس تستطعم وتتكيف من الطرشى".
وعن أكثر الأشياء التى فرح بتخليلها هذا العام تمثلت فى الخوخ قائلا "الحمد لله السنادى لحقت الخوخ أوقات كتير مكنتش بلحقه قبل رمضان لكن السنادى جالى لحد عندى فى الموسم بتاعه قبل رمضان".
وعن الأسعار قال: "الأسعار مرتفعة قليلاً هذا العام، بسبب ارتفاع أسعار البلاستيكات والبرطمانات والخضار والفاكهة وكل ما يحتاجه لصناعة المخلل".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة